للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٦١٣ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ غَيْلَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا رِشْدِينُ، حَدَّثَنَا زَبَّانَ (١) ، عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الذِّكْرَ فِي سَبِيلِ اللهِ تَعَالَى يُضَعَّفُ فَوْقَ النَّفَقَةِ بِسَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ " - قَالَ يَحْيَى فِي حَدِيثِهِ -: " بِسَبْعِ مِائَةِ أَلْفِ ضِعْفٍ " (٢)

١٥٦١٤ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا زَبَّانُ، عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَهُ فَقَالَ: أَيُّ الْجِهَادِ أَعْظَمُ أَجْرًا؟ قَالَ: " أَكْثَرُهُمْ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ذِكْرًا " قَالَ: فَأَيُّ الصَّائِمِينَ أَعْظَمُ أَجْرًا؟ قَالَ: " أَكْثَرُهُمْ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ذِكْرًا "، ثُمَّ ذَكَرَ لَنَا الصَّلَاةَ، وَالزَّكَاةَ، وَالْحَجَّ، وَالصَّدَقَةَ كُلُّ ذَلِكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


(١) قوله: حدثنا زبان، ساقط من النسخ الخطية و (م) ، وقد أُشير إليه في "أطراف المسند" ٥/٢٨٥ إلى أنه إسناد الحديث (١٥٦١٠) .
(٢) إسناده ضعيف كسابقه.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٤٠٥) من طريقين عن ابن لهيعة، به.
وأخرجه أبو داود (٢٤٩٨) ، والحاكم ٢/٧٨، والبيهقي في "السنن" ٩/١٧٢ من طريقين عن زبان بن فائد، به، بلفظ: "أن الصلاة والصيام والذكر تضاعف على النفقة في سبيل الله بسبع مئة ضعف" وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي!
وسيأتي نحوه برقم (١٥٦٤٧) .
قال السندي: قوله: "إن الذكر في سبيل الله"، أي: وهو بسبيل الله، أي: في الجهاد، ويحتمل أن المراد فيه الإخلاص.
قوله: "يضعف": من التضعيف أو الإضعاف، أي: يزاد أجره.