للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٥٥ - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " شَهِدْتُ حِلْفَ الْمُطَيَّبِينَ مَعَ عُمُومَتِي وَأَنَا غُلامٌ، فَمَا أُحِبُّ أَنَّ لِي حُمْرَ النَّعَمِ، وَأَنِّي أَنْكُثُهُ " (١)


= هذا خلف مالاً جزيلاً، ورث كل امرأة من أربع بربع ثفنِهَا ثمانين ألفاً.
هذا ولم يل عمالة قطُّ، وإنما كان من المتاجر والمغانم، وقد كان أول قدومه إلى المدينة فقيراً لا مال له، تزوج امرأة على وزن نواة من ذهب.
وكانت وفاته سنة ثنتين وثلاثين عن خمس وسبعين سنة.
"جامع المسانيد والسنن" ٣/الورقة ١٢٥، وانظر "سير أعلام النبلاء" ١/٦٨-٩٢.
(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غيرَ عبد الرحمن بن إسحاق- وهو المدني- فقد أخرج حديثَه مسلم في الشواهد، ووثقه ابن معين وأبو داود وغيرهما، وحكى الترمذي في "العلل" ١/٤٧٨ أن البخاري قد وثقه، وتكلم فيه بعضهم، وقال أحمد: أما ما كتبنا من حديثه فصحيح.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٤/١٦١٠، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٤٩٥) من طريق أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد.
وأخرجه البزار (١٠٠٠) ، وأبو يعلى (٨٤٥) ، والبيهقي ٦/٣٦٦ من طريق بشر بن المفضل، به.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٢٢) من طريق خالد الواسطي، عن عبد الرحمن بن إسحاق، به.
وأخرجه أبو يعلى (٨٤٤) من طريق خالد، عن ابنِ إسحاق، عن محمد بن جبير، عن عبد الرحمن بن عوف، به. وسيأتي برقم (١٦٧٦) .
وحلف المطيبين، قال السندي: حَلف عبد مناف وأسد وزهْرة وتيم في المسجد عند الكعبة على أن لا يتخاذلوا، ويَنصروا المظلوم، ويصلوا الرحِمَ، ونحو ذلك، فأخرجت=