للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

* ١٥٧١٧ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، قَالَ عَبْدُ اللهِ: وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ الْأَسْوَدِ الْقُرَشِيُّ، أَنَّ يَزِيدَ بْنَ خُصَيْفَةَ حَدَّثَهُ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَا تَزَالُ أُمَّتِي عَلَى الْفِطْرَةِ مَا صَلَّوْا الْمَغْرِبَ، قَبْلَ طُلُوعِ النُّجُومِ " (١)


= كان عُثمان فجعل للجمعة أذانين.
(١) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة عبد الله بن الأسود القرشي، قال أبو حاتم كما في "الجرح والتعديل" ٢/٥: شيخ لا أعلم روى عنه غيرُ ابن وهب، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وهو من رجال "التعجيل". وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن أحمد فمن رجال النسائي، وهو ثقة. ابن وهب: هو عبد الله المصري.
وأخرجه البيهقي في "السنن" ١/٤٤٨، والخطيب في "تاريخه" ١٤/١٤ من طريق الإمام أحمد وابنه عبد الله، بهذا الإسناد.
وقال الخطيب: هذا حديث غريب من حديث يزيد بن خصيفة، لا أعلم رواه عنه غير عبد الله بن الأسود، ولا عن عبد الله إلا ابن وهب.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٦٦٧١) من طريق أصبغ بن الفرج، عن ابن وهب، به.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ١/٣١٠ وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير" ورجاله موثقون.
وله شاهد من حديث أبي أيوب عند أبي داود (٤١٨) أخرجه عن عبيد الله ابن عمر- وهو ابن ميسرة القواريري-، عن يزيد بن زريع، عن محمد بن إسحاق، حدثه يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليزني المصري، عنه، بلفظ: "لا تزال أمتي بخير- أو قال على الفطرة- ما لم يؤخروا المغرب إلى أن تشتبك النجوم". وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن إسحاق، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين، وأخرجه الحاكم ١/١٩٠-١٩١ من طريق الإمام =