للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَوَاحَةَ (١)

١٥٧٣٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَوَاحَةَ، أَنَّهُ قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ لَيْلًا، فَتَعَجَّلَ إِلَى امْرَأَتِهِ فَإِذَا فِي بَيْتِهِ مِصْبَاح، وَإِذَا مَعَ امْرَأَتِهِ شَيْءٌ فَأَخَذَ السَّيْفَ، فَقَالَتْ امْرَأَتُهُ: إِلَيْكَ إِلَيْكَ عَنِّي، فُلَانَةُ تُمَشِّطُنِي، فَأَتَى


= مهدي، وسفيان: هو الثوري، وعبد الله بن أبي بكر: هو ابن عمرو بن حزم الأنصاري، وسالم أبو النضر: هو ابن أبي أمية.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٤/٢١، ومن طريقه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/٢٤٤، وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٢٨٧٦) من طريق العباس بن عبد العظيم، كلاهما عن عبد الرحمن، بهذا الإسناد.
وقد وقع في مطبوع الطحاوي: عبد الله بن أبي بكر، عن سالم، بزيادة "عن" بينهما، وهو خطأ.
وسيأتي ٥/٢٢٤ بنحوه.
وقد سلف ذكر أحاديث الباب في مسند ابن عمر عند الرواية (٤٩٧٠) .
(١) قال السندي: عبد الله بن رواحة، أنصاري خزرجي، شاعر مشهور، يكنى أبا محمد وليس له عقب، من السابقين الأولين من الأنصار، وكان أحد النقباء ليلة العقبة، وشهد بدراً وما بعدها، إلى أن استشهد بمؤتة.
وجاء أنه قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "نعم الرجل عبد الله بن رواحة".
وجاء أنه إذا دخل البيت صلى ركعتين، وإذا خرج صلى ركعتين، لا يدع ذلك، ومناقبه كثيرة.