للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بَعْدَ ذَلِكَ، فَكَانَتْ تَقُولُ: لَا عَدِمْتَ رَجُلًا وَشَّحَكَ هَذَا الْوِشَاحَ، فَأَقُولُ: لَا عَدِمْتِ رَجُلًا عَجَّلَ أَبَاكِ النَّارَ (١)


(١) إسناده ضعيف دون قوله: "فلا نستعين بالمشركين على المشركين" فهو صحيح لغيره، عبد الرحمن بن خبيب والد خبيب بن عبد الرحمن بن خبيب بن إساف الأنصاري، ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير" ٥/٢٧٨، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٥/٢٣٠، ولم يذكرا في الرواة عنه غير ابنه خبيب، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وبقية رجاله ثقات.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/٣٩٤، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٣/٢٠٩، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٧٦٣) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٥٧٧) ، والطبراني في "الكبير" (٤١٩٤) و (٤١٩٥) ، والحاكم ٢/١٢١، والبيهقي في "السنن" ٩/٣٧ من طريق يزيد بن هارون، به، وصححه الحاكم، وسكت عنه الذهبي.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٤١٩٦) من طريق أبي جعفر الرازي، عن مستلم، به. بلفظ: "أنا لا أستعين بمشرك".
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/٣٠٣، وقال: رواه أحمد والطبراني، ورجالهما ثقات.
قلنا: وقوله: "فلا نستعين بالمشركين على المشركين" له شاهد من حديث طويل لعائشة عند مسلم (١٨١٧) ، وسيرد ٦/٦٧ ولفظه: "فارجع، فلن أستعين بمشرك".
وآخر من حديث أبي حميد الساعدي، عند الطبراني في "الأوسط" (٥١٣٨) ، والحاكم ٢/١٢١.
قال السندي: قوله: "فلا نستعين بالمشركين"، أي: بلا ضرورة.