للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ حَبَّةَ، وَسَوَاءَ ابْنَيْ خَالِدٍ

١٥٨٥٥ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ سَلَّامِ أَبِي شُرَحْبِيلَ، عَنْ حَبَّةَ، وَسَوَاءَ، ابْنَيْ خَالِدٍ، قَالَا (١) : دَخَلْنَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصْلِحُ شَيْئًا فَأَعَنَّاهُ، فَقَالَ: " لَا تَأْيَسَا مِنَ الرِّزْقِ مَا تَهَزَّزَتْ رُءُوسُكُمَا، فَإِنَّ الْإِنْسَانَ تَلِدُهُ أُمُّهُ أَحْمَرَ لَيْسَ عَلَيْهِ قِشْرَةٌ، ثُمَّ يَرْزُقُهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ " (٢)


(١) في (س) و (م) : قال، والمثبت من (ظ ١٢) و (ص) و (ق) .
(٢) إسناده ضعيف لجهالة حال سلام أبي شرحبيل، فإنهم لم يذكروا في الرواة عنه سوى الأعمش، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وقال الحافظ في "التقريب": مقبول. أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير.
وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال" ٥/٣٥٥ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن ماجه (٤١٦٥) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٤٦٦) ، والطبراني في "الكبير" (٣٤٨٠) و (٦٦١١) ، والبيهقي في "الشعب" (١٣٤٩) ، وفي "الآداب" (٩٥١) من طريق أبي معاوية، به.
وأخرجه ابن سعد ٦/٣٣، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٣/٩٢، وفي "الأدب المفرد" (٤٥٣) ، والطبراني في "الكبير" (٣٤٧٩) و (٦٦١٠) من طريق جرير بن حازم، عن الأعمش، به.
وانظر ما بعده.
قال السندي: قوله: "ما تهزَّزت": تحركت، كناية عن الحياة.
قوله: "قشرة": يحتمل أن المراد بها الثوب، أي يخرج عُرْياناً بلا ثوب، =