للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَنَفْيُ سَنَةٍ، وَالثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ جَلْدُ مِائَةٍ، وَالرَّجْمُ " (١)


(١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف على خطأٍ فيه، قال ابن أبي حاتم في "العلل" ١/٤٥٦: سألت أبي عن حديث رواه الفضل بن دلهم، عن الحسن، عن قبيصة بن حريث، عن سلمة بن المُحبق، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلاً ... الحديث"، قال أبي: هذا خطأ، إنما أراه الحسن، عن حطان، عن عبادة بن الصامت، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ونقل المزي عن
الأثرم أنه سأل الإمام أحمد عن هذا الحديث بهذا الإسناد، فقال: هذا حديث منكر. قال الأثرم: يعني خطأ. والفضل بن دلهم ترجم له الحافظ الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٣/٣٥١، وقال: قال ابن معين: ضعيف، وقال أبو داود: ليس بالقوي ولا بالحافظ، وقال ابنُ حِبّان: هو غيرُ محتجٍّ به إذا انفرد.
وقبيصة بن حُريث، قال البخاري: في حديثه نظر، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. وكيع: هو ابن الجراح الرؤاسي، والحسن: هو البصري.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/١٣٤ من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (٤٤١٧) من طريق محمد بن خالد الوهبي، عن الفضل ابن دلهم، عن الحسن، عن سلمة بن المحبّق، عن عبادة بن الصامت، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وفيه زيادة.
قال أبو داود: روى وكيع أولَ هذا الحديث عن الفضل بن دلهم، عن الحسن، عن قبيصة بن حريث، عن سلمة بن المحبق، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وإنما هذا إسناد ابن المحبق أن رجلاً وقع على جارية امرأته. قلنا: هو إسناد الرواية الآتية.
وأخرجه مسلم (١٦٩٠) وغيره من طريقي منصور بن زاذان وقتادة، عن الحسن، عن حطان بن عبد الله الرقاشي، عن عبادة بن الصامت، مرفوعاً.
وسيرد في مسند عبادة بن الصامت ٥/٣١٣ و٣٢٠.
قال السندي: قوله: "خذوا عني" كرره تأكيداً.
"قد جعل اللهُ لَهُنَ سبيلاً": يُريد أنَّ هذا بيانٌ لقوله تعالى: (أو يجعلَ اللهُ =