للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ٢٣/ (٣٠٥) ، أخرجاه من طريقين عن محمد بن عبد الله بن نمير، عن يونس بن بكير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عنه، قال: دخل عمر على حفصة وهي تبكي، فقال: ما يبكيك؟! لعل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طلقك؟ إنه قد كان طلقك، ثم راجعك من أجلي، فايم الله لئن كان طلقك لا كلمتك كلمةً أبداً. وإسناده جيد. يونس بن بكير: صدوق، روى له مسلم متابعةً، وباقي رجال السند ثقات رجال الشيخين. وأورده الهيثمي في "المجمع" ٩/٢٤٤، وقال: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح.
وثالث من حديث أنس، عند الحاكم ٤/١٥ أخرجه من طريق إسماعيل القاضي: حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا الحسن بن أبي جعفر، حدثنا ثابت، عنه رضي الله عنه، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طلّق حفصة تطليقة، فأتاه جبريل عليه السلام، فقال: يا محمد، طلقت حفصة، وهي صوّامة قوّامة، وهي زوجتك في الجنة، فراجعها. وإسناده ضعيف لضعف الحسن بن أبي جعفر، وهو الجُفْرِي، وأخرجه البزار (٢٦٦٨) من طريق الحسن بن أبي جعفر، عن عاصم، عن زر، عن عمار بن ياسر.
وأخرجه البزار (١٥٠١) من طريق أسباط بن محمد، عن سعيد (وهو ابن أبي عروبة) ، عن قتادة، عن أنس. وأورده الهيثمي في "المجمع" ٤/٣٣٣، وقال: رواه البزار.
ورابع من حديث عقبة بن عامر الجهني، عند الطبراني في "الكبير" ١٧/ (٨٠٤) وفيه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طلق حفصة، فبلغ ذلك عمر بن الخطاب، فوضع التراب على رأسه، فقال: ما يعبأ الله بك يا ابن الخطاب بعد هذا، فنزل جبريل عليه السلام، فقال: إن الله تعالى يأمرك أن تراجع حفصة رحمة لعمر.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٤/٣٣٣ و٩/٢٤٤ وقال: فيه عمرو بن صالح الحضرمي، لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
وعن قيس بن زيد عند الحاكم ٤/١٥، والطبراني ١٨/ (٩٣٤) ، وفي إسناده وهم.