للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنْ جَرْهَدٍ جَدِّهِ، وَنَفَرٍ مِنْ أَسْلَمَ سِوَاهُ ذَوِي (١) رِضًا، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى جَرْهَدٍ، وَفَخِذُ جَرْهَدٍ مَكْشُوفَةٌ فِي الْمَسْجِدِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا جَرْهَدُ، غَطِّ فَخِذَكَ فَإِنَّ يَا جَرْهَدُ، الْفَخِذَ عَوْرَةٌ " (٢)

١٥٩٣٣ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الزِّنَادِ، عَنْ زُرْعَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَرْهَدٍ، عَنْ جَدِّهِ جَرْهَدٍ، قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيَّ بُرْدَةٌ، وَقَدِ انْكَشَفَتْ فَخِذِي قَالَ: " غَطِّ فَإِنَّ الْفَخْذَ عَوْرَةٌ " (٣)


(١) في (ظ ١٢) : ذوو.
(٢) حسن بشواهده، وهذا إسناد ضعيف لاضطرابه، كما سلف بيانه مفصلاً برقم (١٥٩٢٦) . حسين بن محمد: هو المَرُوذي، وابن أبي الزناد: هو عبد الرحمن، تكلموا في روايته عن أبيه، قال ابن المديني: ما حدث به بالعراق فهو مضطرب، وأبوه أبو الزناد: هو عبد الله بن ذكوان. قوله: ونفر من أسلم سواه، يعني سوى زرعة، وهو قول أبي الزناد.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٢٤٨-٢٤٩، والطبراني في "الكبير" (٢١٤٠) من طريقين عن ابن أبي الزناد، بهذا الإسناد. وليس في إسناد الطبراني ذكر النفر من أسلم.
وانظر (١٥٦٢٩) .
(٣) حسن بشواهده، وهذا إسناد ضعيف لاضطرابه، وقد بيناه مفصلاً مع ذكر الاختلاف على سفيان - وهو الثوري- فيه في الرواية (١٥٩٢٦) . يحيى بن سعيد: هو القطان.
وأخرجه ابن حبان (١٧١٠) من طريق أبي عاصم، والطبراني في "الكبير" (٢١٣٨) من طريق قبيصة بن عقبة، كلاهما عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.=