للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ سَوَادَةَ بْنِ الرَّبِيعِ

١٥٩٦١ - حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُرَجَّى بْنُ رَجَاءٍ الْيَشْكُرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَلْمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ سَوَادَةَ بْنَ الرَّبِيعِ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْتُهُ فَأَمَرَ لِي بِذَوْدٍ، ثُمَّ قَالَ لِي: " إِذَا رَجَعْتَ إِلَى بَيْتِكَ فَمُرْهُمْ فَلْيُحْسِنُوا غِذَاءَ رِبَاعِهِمْ، وَمُرْهُمْ فَلْيُقَلِّمُوا أَظْفَارَهُمْ، لَا يَعْبِطُوا (١) بِهَا ضُرُوعَ مَوَاشِيهِمْ إِذَا حَلَبُوا " (٢)


= وقوله: "أبدَّني": قال في "النهاية" ١/١٠٥: كأنه أعطاه بُدَّته من النظر، أي: حظه. وجاء في نسخة السندي: "أبدى عينيه" وقال: من الإبداء بمعنى الإظهار، أي: فتحهما عليَّ، وهو أظهر، وفي بعض النسخ غير ذلك.
(١) في (م) : ولا تعبطوا، بزيادة الواو، وهي رواية السندي.
(٢) إسناده حسن، المرجى بن رجاء اليشكري، مختلف فيه، ضعفه يحيى ابن معين، وأبو داود في روايةٍ، وذكره العقيلي وابن عدي في "الضعفاء"، وقال أبو داود في موضع آخر: صالح، ووثقه أبو زرعة والدارقطني، وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس به، وقال أحمد: ما علمت إلا خيراً، وترجم له
الذهبي فيمن تكلم فيه وهو موثق، وقال ابن حجر في "التقريب": صدوق، ربما وهم. قلنا: وقد توبع. وسَلْم بن عبد الرحمن: هو الجَرْمي، ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/١٥٦، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وله ترجمة في "التهذيب" وفروعه تمييزاً له عن مسلم بن عبد الرحمن النخعي، وقال الذهبي في "الميزان": صدوق، وكذلك قال الحافظ في "التقريب". وقد أشار البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/١٥٦ إلى أن بين سَلْم وسوادة سريع مولى سوادة، فقال: وقال أبو معشر البراء: عن سلم، عن سريع مولى سوادة، عن=