للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَالسَّيْلُ "، (١)

١٥٩٩٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ صَاحِبٍ لَهُ عَنْ رَاشِدِ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَاهُ يَعُودُهُ فِي مَرَضِهِ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ (٢)


(١) أبو العوام سادن بيت المقدس- وهو من رجال "التعجيل"- روى عن بعض الصحابة ومنهم عبادة بن الصامت، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: روى عنه أهل الشام ومصر، وذكر ابن أبي حاتم عن الإمام أحمد أنه قال فيه: لا أدري ما اسمه.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٢/١٨٧ من طريق أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد. ووقع في المطبوع منه: السِّل.
ويشهد لقوله: "والحرق شهادة" حديثُ جابر بن عتيك عند مالك في "الموطأ" ١/٢٣٣-٢٣٤ وأبي داود (٣١١١) ، والنسائي ٤/١٣، وابن حبان (٣١٨٩) (٣١٩٠) . وسيرد ٥/٤٤٦.
وقوله: "السَّيْل"، هكذا ورد في جميع النسخ، وفي "غاية المقصد" وهو يوافق معنى الغريق، لكن قيده الحافظ في "الفتح" ٦/٤٣: والسِّلّ: بكسر المهملة وتشديد اللام. يعني ذاك المرض المعروف، فلعله يندرج حينئذ مع من مات بالطاعون.
قال السندي: "فأرَمَّ القومُ" بفتح الهمزة والراء وتشديد الميم، أي: سكتوا، كأنهم أطبقوا شفاههم، وروي "فأزَمَ" بزاي مفتوحة وميم مخففة، ومعناه مثل الأول، أي: أمسكوا عن الكلام.
"لقليل"، أي: القدر قليل، فلذا أفرد، و"الغَرَق" بفتحتين، وكذا الحَرَق، و"البطن"، أي: الموت بدائه، "يجرُّها" خبرٌ عن النفساء، "بسَرَرِهِ" بفتحتين.
(٢) إسناده ضعيف لإبهام شيخ قتادة وهو ابن دعامة السدوسي. وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين غير راشد بن حبيش فمختلف في صحبته، وهو=