للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧١٧ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَعْدٍ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ، وَكَانَ يَخْدُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ خِدْمَتُهُ، فَقَالَ: " يَا أَبَا بَكْرٍ أَعْتِقْ سَعْدًا " فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا لَنَا مَاهِنٌ غَيْرُهُ. قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَعْتِقْ سَعْدًا، أَتَتْكَ الرِّجَالُ أَتَتْكَ الرِّجَالُ " قَالَ أَبُو دَاوُدَ: يَعْنِي السَّبْيَ (١)


(١) إسناده ضعيف، لضعف أبي عامر الخزاز وعنعنة الحسن.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٦٨٢) ، وأبو يعلى (١٥٧٣) من طريق الطيالسي، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم ٢/٢١٣ من طريق عثمان بن عمر، عن ابي عامر، به، وصححه ووافقه الذهبي!
وقوله: "ما لنا ماهن غيره" الماهن: الخادم، والمَهنة بفتح الميم: الخدمة، قال في "النهاية": ولا يقال: مِهنة بالكسر، وكان القياس- لو قيل- مثل جلسة وخِدمة إلا أنه جاء على فَعلة واحدة، وهذا قول الأصمعي وحكى غيره جواز الكسرَ، قال الزمخشري: هو عند الأثبات خطأ.