للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُنَيْسٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ: الشِّرْكَ بِاللهِ، وَعُقُوقَ الْوَالِدَيْنِ، وَالْيَمِينَ الْغَمُوسَ، وَمَا حَلَفَ حَالِفٌ بِاللهِ يَمِينًا صَبْرًا، فَأَدْخَلَ فِيهَا مِثْلَ جَنَاحِ بَعُوضَةٍ، إِلَّا جَعَلَهُ اللهُ نُكْتَةً فِي قَلْبِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " (١)


(١) صحيح دون قوله: "وما حلف حالف بالله يميناً ... "، وهذا إسناد ضعيف، هشام بن سعد، ضعفه يحيى القطان وأحمد وابن معين والنسائي وابن سعد وابن حبان وابن عبد البر ويعقوب بن سفيان، وقال أبو زرعة: شيخ محله الصدق، وقال في موضع آخر: واهي الحديث، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح. يونس بن محمد: هو المؤدِّب، وليث: هو ابن سعد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٧/٥، والترمذي في "السنن" (٣٠٢٠) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٠٣٦) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٨٩٣) ، والحاكم ٤/٢٩٦ من طرق عن يونس بن محمد، بهذا الإسناد.
ورواية ابن أبي شيبة هي لطرفه الثاني.
وقال الترمذي: وأبو أمامة الأنصاري هو ابن ثعلبة، ولا نعرف اسمه، وقد روى عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهذا حديث حسن غريب.
وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي. وحسنه الحافظ في "الفتح" ١٠/٤١١.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٣٢٦١) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/٣٢٧ من طريقين عن الليث بن سعد، به.
وقال الطبراني: لا يُروى هذا الحديث عن عبد الله بن أنيس إلا بهذا الإسناد، تفرد به الليث.
وأخرجه ابن أبي عاصم (٢٠٣٥) ، وابن حبان (٥٥٦٣) ، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٣/١٨٠ من طريق عبد الرحمن بن إسحاق المدني، عن محمد بن=