للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بَيْعُهُ " (١)

١٦٠٦٧ - حَدَّثَنَا هَيْثَمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ رَبِّهِ (٢) بْنُ مَيْمُونٍ الْأَشْعَرِيُّ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ مَكْحُولٍ، رَفَعَهُ قَالَ: " أَيُّمَا شَجَرَةٍ أَظَلَّتْ عَلَى قَوْمٍ فَصَاحِبُهُ بِالْخِيَارِ، مِنْ قَطْعِ مَا أَظَلَّ (٣) أَوْ أَكْلِ ثَمَرِهَا " (٤)


(١) أثر حسن، طياف الإسكندراني وشيخه مجهولان فيما ذكر الحافظ في "التعجيل" ١/٦٣٨ إلا أنهما قد توبعا، وشراحيل بن بكيل- بموحدة، ثم كاف وزن عظيم-، روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات". هيثم بن خارجة: هو الخراساني.
وأخرجه البخاري مختصراً في "التاريخ الكبير" ٤/٢٥٥، عن عبيد الله بن سعيد: وهو اليشكري، عن بشر بن السَّرِي، عن الليث بن سَعْد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن شراحيل بن بكيل، أنه سأل ابن عمر عن بيع العصير، فقال: ما حل شربه حَلَّ ثمنه. وهذا إسناد حسن.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/٦٦، وقال: رواه أحمد، وفيه ابن بكيل وطياف، ولم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات.
قلنا: وانظر حديث عبد الله بن عمرو بن العاص السالف برقم (٦٩٩٧) .
قال السندي: قوله: "أرحاماً"، أي: قرابة.
قوله: "من هذه الأعناب"، أي: خمراً.
(٢) في (ق) و (م) : عبد الله، وهو تحريف.
(٣) في الأصول: ظل، والمثبت من (م) وابن عساكر.
(٤) إسناده ضعيف لإرساله، مكحول- وهو الشامي- تابعي، لم يدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح غير عبد ربه بن ميمون الأشعري، فقد قال الحسيني في "الإكمال": مجهول، وتعقبه الحافظ في "التعجيل"، فقال: هذه مجازفة صعبة، وذكر أنه ولي قضاء دمشق، وقد روى عنه جمع، =