للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ خَادِمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

١٦٠٧٦ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ يَعْنِي الْوَاسِطِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ، عَنْ خَادِمٍ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَجُلٍ أَوْ امْرَأَةٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا يَقُولُ لِلْخَادِمِ: " أَلَكَ حَاجَةٌ؟ " قَالَ: حَتَّى كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، حَاجَتِي قَالَ: " وَمَا حَاجَتُكَ؟ " قَالَ: حَاجَتِي أَنْ تَشْفَعَ لِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، قَالَ: " وَمَنْ دَلَّكَ عَلَى هَذَا؟ " قَالَ: رَبِّي قَالَ: " إِمَّا لَا، فَأَعِنِّي بِكَثْرَةِ السُّجُودِ " (١)


= قال السندي: قوله: عاصباً، أي: شاد العصابة برأسه.
قوله: "تزيدون"، أي: مالاً وإقبالاً وأعواناً، وهذا إشارة إلى أن الملك فيهم، وبحتمل أن المراد أن الهجرة من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام باقية، فيمكن الزيادة في المهاجرين بخلاف النصرة فقد انقطعت بوفاته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلا يمكن الزيادة في الأنصار، وإلى الأول يشير قوله: "على هيئتها" كما لا يخفى.
قوله: "عيبتي"، بفتح، فسكون.
قوله: "آويت، بالمد أو القصر، والثاني أظهر، أي: موضع الأسرار الذي جئت إليه ورجعت.
(١) إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين، غير زياد بن أبي زياد - واسمه ميسرة، وهو مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي- فمن رجال مسلم. عفان: هو ابن مسلم الصفار، وخالد الواسطي: هو ابن عبد الله، وعمرو بن يحيى الأنصاري: هو ابن عمارة المازني. =