للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٣١ - أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ شَيْبَانَ، قَالَ: قُلْتُ لِلحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ: رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: مَا تَعْقِلُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: صَعِدْتُ غُرْفَةً، فَأَخَذْتُ تَمْرَةً، فَلُكْتُهَا فِي فِيَّ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَلْقِهَا، فَإِنَّهَا لَا تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَةُ " (١)

١٧٣٢ - حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، وَيَعْلَى، قَالا: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ يَعْنِي ابْنَ دِينَارٍ


= وأخرجه ابن خزيمة (٢٤٦٨) من طريق وكيع وعبد الرحمن، بهذا الإسناد، وسقط من المطبوع منه: "سفيان ... " إلى آخر السند.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/١١٣، وأبو يعلي (٦٧٨٤) ، وأبو نعيم ٨/٣٧٩، وابن عبد البر في "التمهيد" ٥/٢٩٦ من طريق، وكيع، به.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٨/٤١٦ معلقاً، وأبو داود (١٦٦٥) ، والطبراني (٢٨٩٣) ، والبيهقي ٧/٢٣ من طريق محمد بن كثير، وحميد بن زنجويه في "الأموال" (٢٠٨٨) عن محمد بن يوسف، كلاهما عن سفيان، به.
وأخرجه أبو داود (١٦٦٦) ، والبيهقي ٧/٢٣، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٢٨٥) من طريق زهير بن معاوية، عن شيخ بمكة- قال زهير: رأيت سفيان عنده- عن فاطمة بنتِ حسين، عن أبيها، عن علي، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم يذكر القضاعى فيه علياً.
قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله: هذا الشيخ المبهم الذي روى عنه زهير ورأى عنده سفيان الثوري، الظاهر أنه مصعب بن محمد، وأنه لم يحفظ عنه تماماً، فلذلك أرسل الحديث، فحذف منه شيخ مصعب وأبهم اسمه. وانظر "المقاصد الحسنة" ص ٣٣،٣٣٧، و"ذيل القول المسدد" ص ٨٤ - ٨٦.
وأخرج مالك في "الموطأ" ٢/٩٩٦ عن زيد بن أسلم أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "أعطوا
السائل وإن جاء على فرس" قال ابن عبد البر في "التمهيد" ٥/٢٩٤: لا أعلم في إرسال هذا الحديث خلافاً بين رواة مالك، وليس في هذا اللفظ مسند يحتج به فيما علمت.
(١) إسناده صحيح. وقد تقدم برقم (١٧٢٤) من طريق ثابت، عن ربيعة، عن الحسن بن علي، به.