للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= قوله: "القبر"، بالنصب: مفعول به، وشق جاء لازماً ومتعدياً، يقال: شققت الشيء فشق.
قوله: "حتى تجعله"، أي: تجعل السماء ذلك القتيل أو الميت.
قوله: "من عند رأسه"، أي: رأس القبر، أي إذا انشق القبر عن الميت يخرج الميت حتى يصير عند رأس القبر.
قلنا: ورواية ابن القيم: "حتى يخلفه من عند رأسه": قال: هو من أخلف الزرع: إذا نبت بعد حصاده، شبه النشأة الآخرة بعد الموت بإخلاف الزرع بعدما حصد، وتلك الخلفة من عند رأسه كما ينبت الزرع.
قوله: "مهيم"، بقَتح ميم وسكون هاء، فتحتية ساكنة: أي ما أمْرُك وما شأنك، وهي كلمة يمانية.
قوله: "لما كان فيه"، أي: يقول ذلك لأجل ما كان فيه: أي للسؤال عن مدته، كأنه قيل له: متى مت؟.
قوله: "أمس"، أي: مت أمسِ.
قوله: "اليوم"، كأنه بمنزلة بدل الغلط، أي بل اليوم مت وبعثت.
قوله: "ولَعَهْدُه"، بفتح اللام والرفع.
قوله: "يحسِبُه"، أي: العهد.
قوله: "بأهله": بدل من قوله: بالحياة.
قوله: "في آلاء الله"، أي: في جملة ما أنعم به عليكم من المخلوقات، وهو يحتمل أن يكون متعلِّقاً بالمثل، أي بوجود المثل وتحققه في جملة المخلوقات التي مَنَّ الله تعالى بها على عباده، أو يكون خبراً مقدماً للأرض، وقيل: المحفوظ في إل الله- بكسر همزة وتشديد لام كما في "النهاية"- أي في
ربوبيَّته وإلاهيته وقدرته.
قوله: "أَشرَقْتَ"، بالخطاب، والجملة خبر للأرض إن كانت قوله: في ألاء الله.
قوله: "لا تحيا"، على بناء الفاعل من الحياة، أو المفعول من الإحياء.
قوله: "وهي شربة واحدة"، قيل: هي بفتحتين وتشديد الباء الموحدة،=