للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وهي الأرض المعشبة لا شجر بها كما في "القاموس"، ولكن في "الصحاح": شربة، بتشديد الباء، موضع، ويقال: ما زال فلان على شربة واحدة: أي على أمر واحد. وفي "النهاية "، بفتح الراء، أي: بلا تشديد الباءة حوض يكون في أصل النخل وحولها يملأ ماء لتشربه، قال: ومنه حديث لقيط، فجعله بفتحتين بلا تشديد. ثم قال: إن كان بالسكون فإنه أراد أن الماء قد كثر، فمن حيث أرادت أن تشرب شربت. ويروى بياء تحتية مع فتح الأول وسكون الثاني، أي: الأرض اخضرت بالنبات، فكأنها حنظلة واحدة. ثم قال في "النهاية": والرواية بالباء الموحدة.
قوله: "من الماء": الذي نزل من السماء عند البعث.
قوله: "على أن يجمع نبات الأرض": متعلق بمقدر، أي: كقدرته على أن يجمع نبات الأرض، وأما المفضل عليه فمقدر، أي: أقدر على إعادتهم من البدء على حد (وهو أهون عليه) ويجوز أن يكون هذا إشارة إلى المفضل عليه، أي: أن قدرته على جمعكم ثانياَ من الماء النازل من السماء أتم وأكثر
من قدرته على جمع نبات الأرض أولاً من العدم، ويكون الأتمية والأكثرية كما ذكروا في بيان قوله تعالى: (وهو أهون عليه) [الروم: ٢٧] .
قوله: "فيخرجون": من الخروج أو الإخراج.
قوله: "من الأصواء"، أي: القبور.
قوله: "لاتضارُّون" بتخفيف الراء، من ضار يضير، على بناء المفعول، أو بالتشديد: على بناء المفعول أو الفاعل، على أن أصله لا تتضارون بتاءين والمراد: لا يلحقكم ضرر وزحام، ولا يؤذي بعضكم بعضاً.
قوله: "وترونه": بثبوت النون: على إبطال عمل "أن" حملاً لها على "ما" المصدرية.
قوله: "تعرضون": على بناء المفعول، من العرض.
قوله: "باديةً": ظاهرة.
قو له: "صفحاتكم": وجوهكم. =