للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ، ثُمَّ يُسَدِّدُ إِلَّا سُلِكَ فِي الْجَنَّةِ قَالَ: " وَقَدْ وَعَدَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُدْخِلَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا لَا حِسَابَ عَلَيْهِمْ، وَلَا عَذَابَ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ لَا يَدْخُلُوهَا حَتَّى تَبَوَّءُوا أَنْتُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِكُمْ وَأَزْوَاجِكُمْ وَذُرِّيَّاتِكُمْ مَسَاكِنَ (١) فِي الْجَنَّةِ وَقَالَ: " إِذَا مَضَى نِصْفُ اللَّيْلِ - أَوْ قَالَ: ثُلُثَا اللَّيْلِ - يَنْزِلُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: لَا أَسْأَلُ عَنْ عِبَادِي أَحَدًا غَيْرِي، مَنْ ذَا يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ، مَنِ الَّذِي يَدْعُونِي فأَستَجِيبُ لَهُ، مَنْ ذَا (٢) الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيهِ، حَتَّى يَنْفَجِرَ الصُّبْحُ " (٣)


(١) في النسخ الخطية: مساكناَ- بالتنوين- وضبب فوقها في (س) .
وقال السندي: هكذا في النسخ، وفيها انصراف غير المنصرف من غير حاجة، فالظاهر مساكن.
(١٢ لفظ "ذا" نسخة في هامش (س) .
(٣) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أن صحابيه لم يرو له سوى النسائي وابن ماجه، وذكر مسلم أن عطاء بن يسار تفرَّد بالرواية عنه.
هلال بن أبي ميمونة: هو هلال بن علي بن أسامة. وحذفت الفاء من قوله فأستجيب وفأعطيه من الأصول، وما أثبتناه هو الجادة.
وأخرجه ابن خزيمة في "التوحيد" ١٣٢-١٣٣ من طريق إسماعيل بن إبراهيم المعروف بابن علَية، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولاً ومختصراً الطيالسي (١٢٩١) و (١٢٩٢) ، والدارمي ١/٣٤٨، والبزار (٣٥٤٣) (زوائد) ، وابن خزيمة في "التوحيد" ص ١٣٢-١٣٣، والطبراني في "الكبير" (٤٥٥٩) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٦/٢٨٦ من طرق عن هشام الدستوائي، به. =