للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ الْأَنْصَارِيِّ (١)

١٦٢٥١ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ أَصَابَ النَّاسَ قَرْحٌ، وَجَهْدٌ شَدِيدٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " احْفِرُوا وَأَوْسِعُوا وَادْفِنُوا الِاثْنَيْنِ، وَالثَّلَاثَةَ فِي الْقَبْرِ " قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ (٢) نُقَدِّمُ؟ قَالَ: " أَكْثَرَهُمْ جَمْعًا، وَأَخْذًا (٣) لِلْقُرْآنِ " (٤)


= معاوية بن قُرَّة، وهو ثقة!
قلنا: معاوية بن قرة من رجال الشيخين. وانظر تعليقنا على سؤال شعبة في الرواية السالفة برقم (١٦٢٤٦) .
(١) قال السندي: هشام بن عامر، جاء أن اسمه كان شهاباَ، فسماه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هشاماً، نزل البصرة، وعاش إلى زمن زياد.
(٢) في (ظ ١٢) و (ص) ، وهامش (س) : ما.
(٣) في (ظ ١٢) ، وهامش (س) : أو أخذاً.
(٤) حديث صحيح، حميد بن هلال: وهو العَدَوي اختلف في سماعه من هشام بن عامر الأنصاري، فقال أبو حاتم كما في "المراسيل" ص ٤٦: حميد ابن هلال لم يلق هشام بن عامر، يدخل بينهم وبين هشام أبو قتادة العدوي، ويقول بعضهم: عن أبي الدهماء، والحفاظ لا يدخلون بينهم أحداً.
قلنا: وكذلك رواه أيوب السختياني عن حميد، عن هشام، دون واسطة كما سيأتي برقم (١٦٢٥٤) و (١٦٢٥٦) ، ورواه أيوب أيضاً بإدخال أبي الدهماء في الرواية (١٦٢٦٢) ، ورواه جرير بن حازم، فأدخل بينهما سَعْد بن هشام كما في الرواية رقم (١٦٢٦٣) و (١٦٢٦٤) . ولكن يعكر على قول أبي حاتم ما ورد من تصريح حميد بن هلال بسماعه من هشام بن عامر من طريق معمر، عن=