للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَلَا يَسْتَجِرَّنَّكُمُ (١) الشَّيْطَانُ قَالَ: وَرُبَّمَا قَالَ: " وَلَا يَسْتَهْوِيَنَّكُمْ " (٢)

١٦٣١٢ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي صَدْرِهِ أَزِيزٌ


(١) في هامش (س) : يَسْتَجْرِيَنكُم، نسخة. قال السندي: وفي بعض النسخ: من الجَريِّ، بثبوت الياء كما هو مشهور. قلنا: وهو الموافق لرواية البخاري في "الأدب المفرد"، وأبي داود، وقد سلف تخريجهما في الرواية رقم (١٦٣٠٧) ، وقال الخَطَّابي في "معالم السنن" ٤/١١٢: معناه لا يتخذنكم
جَرِياً، والجَرِيُّ الوكيل، ويقال: الأجير أيضاً.
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين إلا أن صحابيه لم يخرج له سوى مسلم، وسويد بن عمرو: وهو الكلبي من رجال مسلم، ولكنه توبع. عبد الصمد: هو ابن عبد الوارث بن سعيد العنبري، ومهدي: هو ابن ميمون الأزدي، وغيلان: هو ابن جرير الأزدي المِعْوَلي.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٠٧٥) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٢٤٦) - وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٤٨٢) من طريقين عن مهدي بن ميمون، بهذا الإسناد.
وقد سلف نحوه برقم (١٦٣٠٧) .
قلنا: وقوله: وأنت الجَفْنة الغَرَّاء: قال ابن الأثير في "النهاية": كانت العرب تدعو السيد المطْعام جَفْنة، لأنه يضعها ويُطْعم الناس فيها فسمي باسمها، والغراء: البيضاء: أي أنها مملوءة بالشَّحْم والدُّهْن.
قال السندي: قوله: "ولا يستجرَّنكم"، بتشديد الراء. من الجَر، وهو صحيح.