للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ الْأَنْصَارِيِّ (١)

١٦٣٨٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، وَيَزِيدُ قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَعْنُ الْمُؤْمِنِ كَقَتْلِهِ، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ فِي الدُّنْيَا عُذِّبَ بِهِ فِي الْآخِرَةِ، وَلَيْسَ عَلَى رَجُلٍ مُسْلِمٍ نَذْرٌ فِيمَا لَا يَمْلِكُ، وَمَنْ رَمَى مُؤْمِنًا بِكُفْرٍ فَهُوَ كَقَتْلِهِ، وَمَنْ حَلَفَ بِمِلَّةٍ سِوَى الْإِسْلَامِ كَاذِبًا فَهُوَ كَمَا قَالَ " (٢)


= أهلك". قيل: أريد به الأدب لا الضرب.
(١) قال السندي: ثابت بن الضحاك الأنصاري، شهد بيعة الرضوان، وقيل: بدراً، مات في أيَّام ابنِ الزبير.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. يحيى بن سعيد: هو القطان، ويزيد: هو ابن هارون، وهشام: هو ابن أبي عبد الله الدستوائي، ويحيى: هو ابن أبي كثير الطائي، وأبو قلابة: هو عبد الله بن زيد الجَرْمي.
وأخرجه مطولاً ومختصراً الطيالسي (١١٩٧) ، ومسلم (١١٠) ، والترمذي (١٥٢٧) و (١٥٤٣) ، والدارمي ٢/١٩١- ١٩٢، وأبو عوانة: ١/٤٤-٤٥، والطبراني في "الكبير" (١٣٣٢) ، والبيهقي في "الشعب" ١٠/٣٠ من طرق عن هشام، به. وعند مسلم زيادة: "ومن ادَّعى دعوى كاذبة ليتكثر بها لم يزده الله إلا قِلَّة، ومن حَلَفَ على يمين صَبْرٍ فاجرة". وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (١٥٨١٢) و (١٥٩٨٤) ، (١٩٧١٥) ،=