للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ الْأَسْوَدِ بْنِ هِلَالٍ عَنْ رَجلٍ

١٦٦٠٤ - حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ (١) ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ قَوْمِهِ قَالَ: كَانَ يَقُولُ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: لَا يَمُوتُ عُثْمَانُ حَتَّى يُسْتَخْلَفَ، قُلْنَا: مِنْ أَيْنَ تَعْلَمُ ذَلِكَ؟ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّهُ ثَلَاثَةٌ مِنْ أَصْحَابِي وُزِنُوا، فَوُزِنَ أَبُو بَكْرٍ فَوَزَنَ، ثُمَّ وُزِنَ عُمَرُ فَوَزَنَ، ثُمَّ وُزِنَ عُثْمَانُ فَنَقَصَ صَاحِبُنَا، وَهُوَ صَالِحٌ " (٢)


(١) في "أطراف المسند" ٨/٢٥٠: سفيان، وهو تحريف.
(٢) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، وجهالة الصحابي لا تضر.
وسيكرر ٥/٣٧٦ سنداً ومتناً.
قال السندي: قوله: "كأَن ثلاثة من أصحابي وزنوا"، على بناء المفعول، ولعل تخصيص الثلاثة لأن عليا رضي الله تعالى عنه ما تقرر له الأمر كما تقرر للثلاثة.
قوله: "فوزن أبو بكر"، على بناء المفعول.
قوله: "فَوَزَنَ" على بناء الفاعل، أي: رجح في الوزن.
قوله: "فنقص"، بفتحات، أي: في الوزن، لكن لا نقصاناً يخل في الصلاح، وإليه أشار بقوله: "وهو صالح".