للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

١٦٦١٤ - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْأَزْرَقِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ صَلَاتُهُ، فَإِنْ كَانَ أَتَمَّهَا كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةً، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ أَتَمَّهَا قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: انْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَتُكْمِلُوا بِهَا فَرِيضَتَهُ؟ ثُمَّ الزَّكَاةُ كَذَلِكَ، ثُمَّ تُؤْخَذُ الْأَعْمَالُ عَلَى حَسَبِ ذَلِكَ " (١)


= (١٣٨٤) من طريق سفيان الثوري، عن أشعث، عن أسود بن هلال، عن ثعلبة ابن زهدم اليربوعي، به.
قلنا: ثعلبة بن زهدم مختلف في صحبته، قال الحافظ في "التهذيب" في ترجمته: جزم بصحبته ابن حبان وابن السكن، وأبو محمد بن حزم، وجماعة ممن صنف في الصحابة يطول تعدادُهم. وذكره البخاري في "التاريخ الكبير" [٢/١٧٣-١٧٤] ، وقال: قال الثوري: له صحبة، ولا يصح. وقال الترمذي في "تاريخه": أدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعامة روايته عن الصحابة. وقال العجلي: تابعي ثقة. ذكره مسلم في الطبقة الأولى من التابعين.
وقد سلف بتمامه من حديث أبي رمثة برقم (٧١٠٥) وذكرنا هناك شواهده وشرحه.
وسيكرر ٥/٣٧٧ سنداً ومتناً.
(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح، حسن بن موسى: هو الأشيب، وأزرق بن قيس: هو الحارثي، ويحيى بن يعمر: هو البصري.
وسيأتي من طريق عثمان، عن حماد، بهذا الإسناد. ٥/٧٢. =