للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= غير أبان- وهو ابن يزيد العطار- فمن رجال مسلم. يونس بن محمد: هو المؤدب، وعبد الصمد: هو ابن عبد الوارث العنبري، وهشام: هو ابن أبي عبد الله الدَّستوائي، وورد عند أبي داود من طريق أبان العطار أن صحابي الحديث هو أبو هريرة.
وأخرجه مختصراً دون القصة النسائي في "الكبرى" (٩٧٠٣) من طريق خالد- وهو ابن الحارث الهُجيمي- عن هشام، بهذا الإسناد. بلفظ: "إنه لا تقبل صلاة رجل مسبل إزاره".
وأخرجه بتمامه أبو داود (٦٣٨) و (٤٠٨٦) ، والبيهقي في "السنن" ٢/٢٤١ من طريق موسى بن إسماعيل، عن أبان، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي جعفر، به. وسمى الصحابيَّ فيه أبا هريرة.
قال البيهقي: هكذا رواه أبان العطار، عن يحيى، وخالفه حرب بن شداد في إسناده، فرواه (فيما أخرجه هو عنه) ، عن يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، أن أبا جعفر المدني حدثه، أن عطاء بن يسار حدثه، أن رجلاً من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حدثه.
قلنا: وهذا من المزيد في متصل الأسانيد.
ثم قال البيهقي: رواه هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن عطاء ابن يسار، أن رجلَا من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حدثه، فأسقط مَن بين يحيى وعطاء.
قلنا: لم يسقطه كما في رواية المسند هذه.
والحديث سيكرر بإسناد هو متنه ٥/٣٧٩.
وفي الباب: عن ابن مسعود عند أبي داود (٦٣٧) أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "من أسبل إزاره في صلاته خيلاء، فليس من الله في حل ولا حرام" قال أبو داود: روى هذا جماعةٌ عن عاصم موقوفاً على ابن مسعود، منهم حماد بن سلمة، وحماد بن زيد، وأبو الأحوص، وأبو معاوية. قلنا. أورده موقوفاً على=