للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٦٩٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَبِيعَةُ ابْنُ كُلْثُومٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِي غَادِيَةَ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْعَقَبَةِ فَقَالَ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ إِلَى أَنْ تَلْقَوْا رَبَّكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟ " قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: " اللهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ؟ " (١)


= وأما الفرجه، بضم فسكون: فهو بمعنى الانفراج كفرجة الحائط، وهذا يمكن أن يكون بهذا المعنى.
قوله: جربان الدرع، بضمتين وتشديد الباء: قِرَابُهُ.
قوله: وأي يد كفتاه: الكاف للتشبيه، والمضاف مقدر: أي كيَدِ فتى، ويحتمل أن المراد باليد القويُّ، فلا حاجة إلى تقدير مضاف. أي: أيُّ رجل مثلك تراعي الدين على هذا الوجه وقد قتلت عماراً الذي وقع في عثمان، كأنه يمدحه، والله تعالى أعلم.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، ربيعة بن كلثوم: هو ابن جبر البصري مختلف فيه حسن الحديث، وثقه ابن معين والعجلي، وذكره ابن حبان وابن شاهين في "الثقات"، وقال أحمد بن حنبل: صالح، واختلف قول النسائي فيه، فقال مرة: ليس به بأس، وقال أُخرى: ليس بالقوي. ووالده كلثوم بن جبر، حسن الحديث كذلك، وقد سلف الكلام عليه في الرواية السالفة برقم (١٦٦٩٨) .
وأخرجه الطبراني مطولاً برقم ٢٢/ (٩١٢) من طريق مسلم بن إبراهيم، عن ربيعة بن كلثوم، بهذا الإسناد.
وانظر ما بعده
وقد سلف نحوه من حديث أبي سعيد الخدري لإسناد صحيح برقم (١١٧٦٢) وذكرنا هناك أحاديث الباب.