للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

• ١٦٧٠٣ - قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ (١) ، جَارُنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْبَاهِلِيُّ الْأَثْرَمُ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْقَارِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ ابْنُ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ ضِرَارِ بْنِ الْأَزْوَرِ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ (٢) : امْدُدْ يَدَكَ أُبَايِعْكَ عَلَى الْإِسْلَامِ، قَالَ ضِرَارٌ: ثُمَّ قُلْتُ:

تَرَكْتُ الْقِدَاحَ وَعَزْفَ الْقِيَانِ ... وَالْخَمْرَ تَصْلِيَةً وَابْتِهَالَا

وَكَرِّي الْمُحَبَّرَ فِي غَمْرَةٍ ... وَحَمْلِي عَلَى الْمُشْرِكِينَ الْقِتَالَا

فَيَا رَبِّ لَا أُغْبَنَنْ سَفْعَتِي (٣) ... فَقَدْ بِعْتُ مَالِي وَأَهْلِي ابْتِدَالَا

فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا غُبِنَتْ سَفْعَتَكَ (٤) يَا ضِرَارُ " (٥)


=قال السندي: قوله: "دع داعيَ اللَّبن"، بالنصب على المفعولية إن أريد به الفصيل، أي: اتركه ليرضع، وعلى النداء إن أريد به ضرار، والله تعالى أعلم.
(١) في (س) و (ص) و (ق) و (م) : أبو بكر بن محمد بن عبد الله، بزيادة "بن" وهي زيادة مقحمة، وقد جاء على الصواب في (ظ ١٢) و"أطراف المسند" ٢/٦٠٦، و"إتحاف المهرة" ٦/٣٣٤، و"تعجيل المنفعة" في ترجمته.
(٢) في (ظ ١٢) و (ص) : فقال.
(٣) في (ظ ١٢) و (ص) : سفقتي.
(٤) في (ظ ١٢) و (ص) و (ق) : سفقتك.
(٥) إسناده ضعيف، محمد بن سعيد الباهلي، من رجال "التعجيل"، قال أبو حاتم: منكر الحديث، مضطرب الحديث، ووهاه أبو زرعة، فقال: ليس بشيء. قلنا: والذي ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٧/٢٦٤-٢٦٥ ونسبه قرشياً، فإن كان هو نفسه وينسب تارة إلى قريش وتارة=