للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= والبيهقي في "السنن" ٢/١٩٣، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٩/١٤٧-١٤٨، ١٤٨ من طريق سفيان بن عيينة. وعن الحميدي زيادة: قال سفيان: قالوا في هذا الحديث: إن جبيراً قال: سمعتها من النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا مشرك فكاد قلبي أن يطير، ولم يقله لنا الزهري.
وبنحو هذه الزيادة وردت عند البخاري في الرواية (٤٨٥٤) وقد صرح فيها سفيان بأنه لم يسمعها من الزهري كذلك.
وأخرجه مسلم (٤٦٣) ، وأبو عوانة ٢/١٥٤، والطبراني في "الكبير" (١٤٩٥) و (١٤٩٦) و (١٤٩٧) و (١٥٠٠) و (١٥٠١) و (١٥٠٣) ، وابن حبان (١٨٣٣) من طرق عن الزهري، به.
وخالفهم أسامة بن زيد الليثي فرواه- كما عند الطبراني (١٤٩٨) - عن الزهري، به، ولفظه: أنه جد في فداء أسارى بدر، قال: فوافقت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ في صلاة المغرب (والطُورِ، وكتابٍ مَسْطُورٍ، في رَقٍ مَنْشُورٍ) [الطور: ١-٣] قال: فأخذني من قراءته الكرب، فكان ذلك أول ما سمعت من أمر الإسلام.
قلنا: وأسامة لا يحتمل تفرده، وقد صرح لنا سفيان بن عيينة بالمقدار الذي سمعه من الزهري في الإسناد السالف.
وأخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" ٩/١٤٩ من طريق ابن لهيعة، عن يزيد ابن أبي حبيب، عن ابن شهاب، به، وفيه: قدمت على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في فداء أسارى بدر، فسمعته يقرأ في العتمة بالطور. وابن لهيعة ضعيف.
وأخرجه أبو عبيد في "الأموال" (٣٠٢) ، وابن زنجويه في "الأموال" (٤٦٢) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٢١٢، والطبراني في "الكبير" (١٤٩٩) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ٩/١٤٩ من طريق هشيم، عن سفيان بن حسين، عن الزهري- وقال هشيم: ولا أظنني إلا وقد سمعته عن الزهري- عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: أتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأكلمه في أسارى بدر، فوافقته وهو يصلي بأصحابه المغرب أو العشاء (العتمة عند ابن عبد البر) ، فسمعته وهو يقول- أو قال يقرأ- وقد خرج صوته من المسجد (إنَّ عذابَ رَبُّكَ لَواقعٌ، مَا لَهُ مِن دَافِع، يَومَ تَمورُ السَّماءُ مَوْرًا) [الطور: ٧-٩] =