للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= طالب الهاشمي، فقد ضعفه مالك بن أنس، ويحيى بن سعيد القطان، ويحيى ابن معين وعلي ابن المديني، وأحمد بن حنبل، ويعقوب بن شيبة، وسفيان بن عيينة، وابن سعد، والجوزجاني، وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان، والنسائي، وابن خزيمة، وأبو داود، وابن حبان، والدارقطني، وما حسّن الرأي فيه سوى الترمذي وشيخه البخاري، فقال الأول: صدوق؟ وقال الثاني: مقارب الحديث، وقد خالف هنا في لفظ الحديث كما سيأتي في التخريج. وزهير بن محمد: هو التميمي؟ له مناكير، وعَد الإمام الذهبي في تلخيصه "للمستدرك" ٢/٧ هذا الحديث منها، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. أبو عامر: هو عبد الملك بن عمرو العَقَدي.
وأخرجه البزار (١٢٥٢) (زوائد) ، وأبو يعلى (٧٤٠٣) من طريق أبي عامر العقدي، بهذا الإسناد. وقال البزار: لا نعلمه عن جبير إلا بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٥٤٦) ، والحاكم ١/٨٩ و٢/٧، والخطيب في "الفقيه والمتفقه ٢/١٧٠ من طريق أبي حذيفة موسى بن مسعود، عن زهير بن محمد، به. قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقد رواه قيس بن الربيع وعمرو بن ثابت بن أبي المقدام، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ... وتعقبه الذهبي بقوله: زهير ذو مناكير، هذا منها، وابن عقيل فيه لين.
قلنا: من طريق قيس بن الربيع أخرجه الطبراني في "الكبير" (١٥٤٥) ، ومن طريق عمرو بن ثابت أخرجه الحاكم ١/٩٠، كلاهما عن عبد الله بن محمد بن عقيل، به، وهما ضعيفان.
وأخرجه ابن حبان (١٥٩٩) ، والحاكم ١/٩٠، والبيهقي ٣/٦٥ من طريق جرير بن عبد الحميد، عن عطاء بن السائب، عن محارب بن دثار، عن ابن عمر أن رجلاً سأل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أي البقاع شر؟ قال: "لا أدري حتى أسأل جبريل"، فسأل جبريل، فقال: لا أدري حتى أسأل ميكائيل، فجاءه فقال: خير البقاع المساجد، وشرها الأسواق. وهذا لفظ ابن حبان. وإسناده ضعيف،=