للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَالْإِنْسِيَّةِ، وَخَيْلُهَا، وَبِغَالُهَا، وَكُلُّ ذِي نَابٍ مِنَ السَّبُعِ (١) ، وَكُلُّ ذِي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ " (٢)

١٦٨١٩ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ أَبِي نَجِيحٍ (٣) ، عَنْ خَالِدِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ قَالَ: تَنَاوَلَ أَبُو عُبَيْدَةَ رَجُلًا بِشَيْءٍ، فَنَهَاهُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ، فَقَالَ: أَغْضَبْتَ (٤) الْأَمِيرَ، فَأَتَاهُ فَقَالَ: إِنِّي لَمْ أُرِدْ أَنْ أُغْضِبَكَ (٥) ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا لِلنَّاسِ فِي الدُّنْيَا " (٦)


(١) في (ق) و (م) : السباع.
(٢) إسناده ضعيف لاضطرابه، وعلى نكارة في بعض ألفاظه، وقد سلف الكلام عليه في الرواية (١٦٨١٦) ، وهذه مكرر تلك، غير أن شيخ أحمد هنا هو علي بن بحر، وهو ابن بُري القطان، وزاد في إسناد هذه يحيى بن المقدام.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٣٨٢٧) ، والحاكم مختصراً ٣/٢٩٧ من طريقين عن محمد بن حرب، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه الطبراني في "الكبير" (٣٨٢٩) من طريق بقية بن الوليد، عن ثور بن يزيد، عن صالح بن يحيى بن المقدام، به.
قال السندي: قوله: فحبَّلوها: أي أحكموها وربطوها للذبح.
(٣) في (م) : ابن أبي نجيح، بزيادة: ابن، وهو وهم.
(٤) في هامش (س) و (ق) : أعصيت.
(٥) في هامش (س) : أن أعصيك.
(٦) إسناده ضعيف. خالد بن حكيم بن حزام، مختلف في صحبته، فقد ذكره في الصحابة هشام بن الكلبي وابن السكن والطبراني فيما ذكر الحافظ في=