للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَلْقَامَ، أَوْ مِنْ كَوْمِ عَلْقَامَ إِلَى شَرِيكٍ، قَالَ: فَقَالَ رُوَيْفِعُ بْنُ ثَابِتٍ: كُنَّا نَغْزُو عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَأْخُذُ أَحَدُنَا جَمَلَ أَخِيهِ عَلَى أَنَّ لَهُ النِّصْفَ مِمَّا يَغْنَمُ، قَالَ: حَتَّى إِنَّ أَحَدَنَا لَيَطِيرُ لَهُ الْقِدْحُ، وَلِلْآخَرِ النَّصْلُ وَالرِّيشُ، قَالَ: فَقَالَ رُوَيْفِعُ بْنُ ثَابِتٍ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا رُوَيْفِعُ، لَعَلَّ الْحَيَاةَ سَتَطُولُ بِكَ، فَأَخْبِرِ النَّاسَ أَنَّهُ مَنْ عَقَدَ لِحْيَتَهُ أَوْ تَقَلَّدَ وَتَرًا، أَوْ اسْتَنْجَى بِرَجِيعِ دَابَّةٍ أَوْ عَظْمٍ، فَقَدْ بَرِئَ مِمَّا أَنْزَلَ اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " (١)


(١) إسناده ضعيف، وقد بسطنا الكلام فيه في الرواية السالفة (١٦٩٩٤) .
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٨/١٣٥، وفي "الكبرى" (٩٣٣٦) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٢٣ مختصراً من طريق ابن وهب، عن حيوة بن شريح، عن عياش، بهذا الإسناد، دون ذكر القصة.
وقد سلف برقم (١٦٩٩٤) ، وانظر ما بعده.
وقوله: "من تَقَلَّد وَتَراً" له أصل في الصحيح من حديث أبي بشير الأنصاري عند البخاري (٣٠٠٥) بلفظ: "لا تُبْقِيَنَّ في رَقَبةِ بعيرٍ قلادةً من وَتَر"، وسيرد ٥/٢١٦.
وقوله: "من استنجى برجيع دابة أو عظم" له أصلٌ في الصحيح من حديث أبي هريرة عند البخاري (١٥٥) ، وفيه قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبي هريرة: "ابغني أحجاراً أستَنْفِضْ بها- أو نحوه-، ولا تأتني بعظم ولا روث"، وقد سلف نحوه برقم (٧٣٦٨) .
وانظر حديث ابن مسعود السالف برقم (٤١٤٩) .
قال السندي: قوله: "على أسفل الأرض": قيل: هو الوجه البحري من مصر.
"من شرِيك": اسم موضع.
"إلى كُوْم عِلْقام" بضم الكاف أو بفتحها، علقَام: ضبط بكسر العين =