كتاب مسند أحمد - ط الرسالة

فَوَاللهِ مَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ وَلَكِن (١) أَخْشَى أَنْ تُبْسَطَ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ، كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ (٢) قَبْلَكُمْ، فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا، وَتُلْهِيكُمْ كَمَا أَلْهَتْهُمْ " (٣)

١٧٢٣٥ - حَدَّثَنَا سَعْدٌ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ، أَخْبَرَهُ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ عَوْفٍ، وَهُوَ حَلِيفُ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ، وَكَانَ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ أَبَا

(١) في (م) : وَلَكِنِّي.
(٢) لفظ "كان" ليس في (ص) .
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين. يعقوب: هو ابن إبراهيم بن سعد ابن إبراهيم الزهري.
وأخرجه مسلم (٢٩٦١) ، والنسائي في "الكبرى" (٨٧٦٧) ، والبيهقي في "السنن" ٩/١٩١ من طريق يعقوب بن إبراهيم، بهذا الإسناد.
وأخرجه القاسم بن سلام في "الأموال" (٨٣) وابن زنجويه (١٢٩) ، والبخاري (٦٤٢٥) ، ومسلم (٢٩٦١) (٦) ، والنسائي في "الكبرى" (٨٧٦٦) ، وابن ماجه (٣٩٩٧) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٧٦٧) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٠٢٧) ، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٣٨- ٤١) ، والبيهقي في "السنن" ٩/١٩٠- ١٩١، وفي "الدلائل" ٦/٣١٩، من طرق عن الزهري، به.
وفي إحدى روايتي البخاري ومسلم وغيرهما: "فتهلككم كما أهلكتهم".
وانظر ما بعده، وسيأتي ٤/٣٢٧.
وفي الباب عن أبي سعيد الخدري، سلف برقم (١١٨٦٥) .
وعن عقبة بن عامر، سيرد (١٧٣٩٧) .