للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٢٣٨ - حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ شِهَابٍ، يُحَدِّثُ، أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ بْنَ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، أَخْبَرَهُ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ - وَكَانَ أَحَدَ النُّقَبَاءِ يَوْمَ الْعَقَبَةِ - أَنَّهُ أَخَذَتْهُ الشَّوْكَةُ، فَجَاءَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ، فَقَالَ: " بِئْسَ الْمَيِّتُ لَيَهُودُ - مَرَّتَيْنِ - سَيَقُولُونَ: لَوْلَا دَفَعَ عَنْ صَاحِبِهِ؟ وَلَا أَمْلِكُ لَهُ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَأَ تَمَحَّلَنَّ لَهُ ". فَأَمَرَ بِهِ، وَكُوِيَ بِخَطَّيْنِ (١) فَوْقَ رَأْسِهِ، فَمَاتَ (٢)


= سماع من النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(١) كذا في (م) ، ووقعت في النسخ بهذا الرسم: بخطر، ولم يتجه لنا قراءتها، ولم يرد هذا اللفظ عند ابن سعد ولا الحاكم ولا ابن عبد البر، وجاء عند عبد الرزاق: فكواه حوران، وجاء في بعض روايات ابن سعد: فكواه مرتين.
(٢) إسناده ضعيف، أبو أمامة بن سهل بن حنيف- وإن كانت له رؤية- لم يسمع من النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد قال الحافظ فيما تقدم: يحتمل أن يكون حمله عن والده أو غيره من أهله، وزمعة بن صالح- وإن يكن ضعيفاً - تُوبع كما سيرد، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه بنحوه الطبراني في "الكبير" (٥٥٨٣) من طريق أبي قُرَة- وهو موسى بن طارق الزَّبِيدي قال: ذكر زمعةُ بن صالح، عن يعقوب بن عطاء- وهو ابن أبي رباح المكي- عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه قال: دخل رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على أسعد بن زرارة يعوده ... وهذا الإسناد=