للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٢٥١ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئِ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ، أَخْبَرَنِي عَيَّاشُ بْنُ عَبَّاسٍ، أَنَّ كُلَيْبَ بْنَ صُبْحٍ (١) ، حَدَّثَهُ، أَنَّ الزِّبْرِقَانَ حَدَّثَهُ، عَنْ عَمِّهِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ، قَالَ: " كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فَنَامَ عَنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ لَمْ (٢) يَسْتَيْقِظُوا، وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَدَأَ بِالرَّكْعَتَيْنِ فَرَكَعَهُمَا، ثُمَّ أَقَامَ الصَّلَاةَ فَصَلَّى " (٣)


= وسيكرر بإسناده ومتنه برقم ٥/ ٢٨٨.
(١) وقع في (ق) و (م) : صبيح، وهو خطأ.
(٢) في (ق) : ولم.
(٣) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف فيه علتان: جهالة الزبرقان- وهو ابن عبد الله الضمري- فلم يرو عنه سوى كليب بن صبح، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، والانقطاع بين زبرقان وعمه عمرو بن أمية الضمري، والمراد بقوله: عمه: هنا عم أبيه، كما ذكر المزي والحافظ، وعمه: هو جعفر بن عمرو ابن أمية، وقد روى عنه أيضاً كما ذكر المزي، ونقل المزي عن أحمد بن صالح قوله: الصواب فيه: الزبرقان بن عبد الله بن عمرو بن أمية، عن عمه جعفر بن عمرو، عن عمرو بن أمية. قلنا: لكن هذا الإسناد لم يرد فيه ذكر عمه جعفر بن عمرو، فهو منقطع كذلك. وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير عياش بن عباس فمن رجال مسلم، وكليب بن صبح، فمن رجال
أبي داود، وهما ثقتان. أبو عبد الرحمن المقرىء: هو عبد الله بن يزيد، وحيوة: هو ابن شُرَيح.
وأخرجه أبو داود (٤٤٤) من طريقين عن أبي عبد الرحمن المقرئ، بهذا الإسناد.
وسيكرر ٥/٢٨٧ سنداً ومتناً.
وله شواهد كثيرة يصح بها ذكرناها في تخريج حديث ابن مسعود السالف=