للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنْ مَكَانِهِ " (١)


(١) إسناده صحيح، جابر بن يزيد بن الأسود روى عنه يعلى بن عطاء وعبد الملك بن عمير، ووثقه النسائي وابن حبان، وباقي رجاله ثقات، ونقل الحافظ ابن حجر في "التلخيص" ٢/٢٩ تصحيحه عن ابن السكن، ثم قال: وقال الشافعي في القديم: إسناده مجهول. قال البيهقي: لأن يزيد بن الأسود ليس له راو غير ابنه، ولا لابنه جابر راو غير يعلى. قال ابن حجر: يعلى من رجال مسلم، وجابر وثَّقه النسائي وغيره، وقد وجدنا لجابر بن يزيد راوياً غير يعلى، أخرجه ابن منده في "المعرفة" من طريق بقية عن إبراهيم بن ذي حماية عن عبد الملك بن عمير عن جابر.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٢٧٤-٢٧٥، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٤٦٢) ، والترمذي (٢١٩) ، والنسائي ٢/١١٢-١١٣، وابن خزيمة (١٢٧٩) و (١٦٣٨) و (١٧١٣) ، وابن حبان (١٥٦٥) ، والطبراني ٢٢/ (٦١٤) ، والدارقطني ١/٤١٣، والبيهقي ٢/٣٠١ من طريق هشيم، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وأخرجه الطبراني ٢٢/ (٦١٢) و (٦١٤) و (٦١٦) و (٦١٧) ، والدارقطني ١/٤١٤ من طرق عن يعلى بن عطاء، به.
وأخرجه الدارقطني ١/٤١٤ من طريق بقية بن الوليد، حدثني إبراهيم بن عبد الحميد بن ذي حماية، حدثني عبد الملك بن عمير، عن جابر بن يزيد، به.
وفي الباب عن محجن الدِّيلي، سلف برقم (١٦٣٩٣) .
وعن أبي ذر عند مسلم (٦٤٨) ، وسيأتي ٥/١٤٧.
قال السندي: "تُرعَد" على بناء المفعول من الإرعاد، أي: ترجف وتضطرب. "فرائصهما" جمع فريصةٍ: وهي لحمة في الجَنْب ترتعد عند الفزع، والكلام كناية عن الفزع.
قال الخطابي في "معالم السنن" ١/١٦٤-١٦٥: وفي الحديث من الفقه: أن من صلّى في رحله، ثم صادف جماعة يصلون، كان عليه أن يصلي معهم=