للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٦١٠ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ الْمُرَقَّعِ بْنِ صَيْفِيِّ، عَنْ حَنْظَلَةَ الْكَاتِبِ، قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمَرَرْنَا عَلَى امْرَأَةٍ مَقْتُولَةٍ، وَقَدِ اجْتَمَعَ عَلَيْهَا النَّاسُ، قَالَ: فَأَفْرَجُوا لَهُ، فَقَالَ: " مَا كَانَتْ هَذِهِ تُقَاتَلُ " ثُمَّ قَالَ لِرَجُلٍ: " انْطَلِقْ إِلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ فَقُلْ لَهُ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُكَ أَنْ لَا تَقْتُلَ ذُرِّيَّةً وَلَا عَسِيفًا " (١)


= "الآحاد والمثاني" (١٢٠١) ، وأبو عوانة في التوبة كما في "إتحاف المهرة" ٤/٣٤٤-٣٤٥، وابن قانع في "معجم الصحابة" ١/٢٠١، والطبراني في "الكبير" (٣٤٩١) ، والبيهقي في "الشعب" (١٠٥٩) من طريق أبي نعيم الفضل ابن دكين، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو عوانة، والطبراني في "الكبير" (٣٤٩١) من طريق محمد بن يوسف الفريابي، عن سفيان الثوري، به.
وأخرجه مسلم (٢٧٥٠) (١٢) ، والترمذي (٢٥١٤) ، وأبو عوانة، وابن قانع ١/٢٠٢، والطبراني في "الكبير" (٣٤٩٢) من طريق جعفر بن سليمان، ومسلم (٢٧٥٠) (١٣) من طريق عبد الوارث بن سعيد، كلاهما عن سعيد الجريري، به.
وأخرجه الطبراني (٣٤٩٠) من طريق سلمة بن كهيل، عن الهيثم بن حنش، عن حنظلة.
وسيأتي من طريق أبي عثمان النهدي، ومن طريق يزيد بن الشخير ٤/٣٤٦.
وفي الباب عن أنس بن مالك، سلف برقم (١٢٧٩٦) ، وذكرنا شواهده هناك.
قوله: "كأنا رأي عين"، قال السندي: أي: كأنا نراهما رأي العين.
"فقال"، أي: أبو بكر: "إنا لنفعله" مستشكلاً لتلك الحال، لا مزيلاً لإشكالها.
"لصافحتكم الملائكة"، أي: المداومة على الخير من شأن الملائكة، فلو داومتم على الخير، لكنتم مثلهم أو منهم، وحينئذٍ عاينتموهم.
"ساعة وساعة" بالنصب، أي: الإنسان ساعة على حال، وساعة على حال أخرى.
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله موثقون، لكن سفيان- وهو الثوري-=