للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٦٦٥ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا قَتَادَةُ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ خَارِجَةَ، قَالَ: كُنْتُ آخِذًا بِزِمَامِ نَاقَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ تَقْصَعُ بِجِرَّتِهَا وَلُعَابُهَا يَسِيلُ بَيْنَ كَتِفَيَّ، فَقَالَ: " إِنَّ اللهَ قَدْ أَعْطَى كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ، وَلَيْسَ لِوَارِثٍ وَصِيَّةٌ الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ، وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ، وَمَنْ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ، أَوْ انْتَمَى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ، وَالْمَلَائِكَةِ، وَالنَّاسِ، أَجْمَعِينَ " قَالَ عَفَّانُ: وَزَادَ فِيهِ هَمَّامٌ بِهَذَا الْإِسْنَادِ - وَلَمْ يُذْكَرْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ - وَإِنِّي لَتَحْتَ جِرَانِ رَاحِلَتِهِ، وَزَادَ فِيهِ: " لَا يُقْبَلُ مِنْهُ عَدْلٌ، وَلَا صَرْفٌ " وَفِي حَدِيثِ هَمَّامٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ، وَقَالَ: " رَغْبَةً عَنْهُمْ " (١)


= اسم من اجترَّ البعير، وهي اللقمة التي يتعلل بها البعير، وقصعُها: إخراجُها.
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف شهر بن حوشب. عفان: هو ابن مسلم، وأبو عوانة: هو الوضاح اليشكري، وهمام: هو ابن يحيى العوذي.
وأخرجه الترمذي (٢١٢١) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٧٨٦) و (٢٤٨١) ، والنسائي ٦/٢٤٧، وأبو يعلى (١٥٠٨) ، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٦١) من طرق عن أبي عوانة، بهذا الأسناد.
وأما رواية همام التي بإثر الحديث، فهي عن قتادة، عن شهر، عن عمرو بن خارجة، دون ذكر عبد الرحمن بن غنم، وأخرجها الطيالسي (١٢١٧) ، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٦٧) من طريق حفص بن عمر الحوضي، كلاهما (الطيالسي والحوضي) عن همام بن يحيى العوذي، به. وتحرف في "مسند الطيالسي" إلى هشام.
وسيأتي بإثر (١٨٠٨٢) . =