للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنْ عَمْرِو بْنِ خَارِجَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْهَدْيِ يَعْطَبُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " انْحَرْ، وَاصْبُغْ نَعْلَهُ فِي دَمِهِ، وَاضْرِبْ بِهِ عَلَى صَفْحَتِهِ - أَوْ قَالَ: عَلَى جَنْبِهِ (١) - وَلَا تَأْكُلَنَّ مِنْهُ شَيْئًا، أَنْتَ وَلَا أَهْلُ رُفْقَتِكَ " (٢)

١٧٦٦٨ - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَمْرٍو الثُّمَالِيِّ، قَالَ: بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعِي هَدْيًا وَقَالَ: "


(١) في (م) : على جنبه.
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، شريك- وهو ابن عبد الله النخعي-، وليث- وهو ابن أبي سليم-، وشهر بن حوشب ثلاثتهم ضعفاء.
وحسين بن محمد: هو المروذي.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٧/ (٨٨) من طريق محمد بن سنان، عن شريك النخعي، بهذا الإسناد. ولفظه: "إنْ عطب منها شيء فانحره، ثم اصبغ نعله في دمه، واضربه على صفحته، وخل بين الناس وبينه".
وسيتكرر برقم (١٨٠٨٤) . وسيأتي عن أسود بن عامر عن شريك برقم (١٧٦٦٨) و (١٨٠٨٥) .
وسلف برقم (١٦٦٠٩) من طريق ليث، عن شهر، عن الأنصاري- وهو عمرو بن خارجة-.
وفي الباب عن ذؤيب عند مسلم (١٣٢٦) ، وسيأتي في "المسند" برقم (١٧٩٧٤) ، وسنذكر شواهده هناك.
قوله: "يعطب"، أي: يقارب الهلاك.
"نعله"، أي: النعل المربوط به حين التقليد.
"ولا أهل رفقتك"، أي: أهل جماعتك، فإنه إذا جوز لهم الأكل يستعجلون إلى الذبح بأدنى سبب طمعاً في الأكل بخلاف ما إذا لم يجز لهم.