للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فِي الْإِسْلَامِ، وَأَنْ أَكُونَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ: " يَا عَمْرُو، نِعْمًا بِالْمَالِ الصَّالِحُ لِلرَّجُلِ الصَّالِحِ (١) " (٢)


(١) في (م) و (ق) : "نِعْمَ المال الصالح للمرء الصالح"، وفي (س) و (ص) : "نِعما المال الصالح للمرء الصالح"، والمثت من (ظ ١٣) وفي (س) .
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم. عبد الرحمن هو ابن مهدي.
وأخرجه أبو عبيد في "غريب الحديث" ١/٩٣-٩٤، وابن عبد الحكم في "فتوح مصر" ص٢٥٠، وأبو عوانة في "الزكاة" كما. في "الإتحاف" ٤/ورقة ١٠١، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٦٠٥٦) و (٦٠٥٧) ، وابن حبان (٣٢١٠) ، والطبراني في "الأوسط" (٣٢١٣) ، والحاكم ٢/٢٣٦، والقضاعي في "مسنده" (١٣١٥) ، والبغوي (٢٤٩٥) من طرق عن موسى بن عُلَيّ، بهذا الإسناد- وهو عند بعضهم مختصر.
وسيأتي برقم (١٧٧٦٤) و (١٧٨٠٢) .
قال الأصمعي- كما في "غريب الحديث"- قوله: "أزعب لك زعبة من المال" (قلنا: وتصحف في بعض النسخ إلى: أرغب رغبة) ، أي: أعطيك دفعةَ من المال، والزعْب: هو الدفْع، يقال: جاءنا السَّيل يَزعبُ زعباً، أي: يتدافع. اهـ.
وقوله: "نِعِمّا بالمال"، أصل "نِعمَّا" نِعَم ما، و"ما" هذه في موضع رفع فاعل "نعم"، والباء في قوله: "بالمال" زائدة، والمال هو المخصوص بالمدح، أي: نعم الشيء المال الحلال، وقال ابن جني: "ما" في "نعمّا" منصوبة لا غير، والتقدير: نعم شيئاً، أي: المال الصالح، والباء زائدة مثلها في: (كفى
بالله شهيداً [النساء: ٧٩] .