للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ زِيَادِ بْنِ نُعَيْمٍ الْحَضْرَمِيِّ

١٧٧٨٩ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي مَرْزُوقٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ نُعَيْمٍ الْحَضْرَمِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَرْبَعٌ فَرَضَهُنَّ اللهُ فِي الْإِسْلَامِ، فَمَنْ جَاءَ بِثَلَاثٍ، لَمْ يُغْنِينَ عَنْهُ شَيْئًا، حَتَّى يَأْتِيَ بِهِنَّ جَمِيعًا الصَّلَاةُ، وَالزَّكَاةُ، وَصِيَامُ رَمَضَانَ، وَحَجُّ الْبَيْتِ " (١)


(١) إسناده ضعيف، ابن لهيعة- وهو عبد الله- سيئ الحفظ، ثم إن الحديث مرسل، فإن زياد بن نعيم الحضرمي- وهو زياد بن ربيعة بن نعيم- تابعي كما جزم بذلك في "التهذيب" وفروعه، وذهل بعضهم فذكره في الصحابة، انظر "أسد الغابة" ٢/٢٧٤، و"الإصابة" ٢/٥٨٨. أبو مرزوق: هو
التُّجيبي مولاهم المصري.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٢/٢٧٤ من طريق عبد الله بن أحمد ابن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأورده الحافظ المنذري في "الترغيب والترهيب" ١/٣٨٤ و٥٤١، ولم ينسبه إلا لأحمد، وقال: مرسل. وذكره في الموضع الثاني من حديث عمارة ابن حزم ونسبه إلى أحمد أيضاً.
قال الحافظ بن حجر في "أطراف المسند" ٢/٣٦٥ بعد أن أورده من حديث زياد بن نعيم عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هكذاوقع في بعض النسخ، وعليه مشى ابنُ عساكر (يعني في "ترتيب أسماء الصحابة") ، ووقع في بعضها، عن زياد بن نعيم، عن عمارة بن حزم به. قلنا: وهذا الإسناد الأخير لم يقع لنا في شيء من نسخنا، ولم يذكره الحافظ ابن حجر في ترجمة عمارة من "أطراف المسند" ٥/١٣.=