للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ (١)

١٧٨٩٦ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: نَظَرَ عُمَرُ إِلَى أَبِي عَبْدِ الْحَمِيدِ - أَوْ ابْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ (٢) ، شَكَّ أَبُو عَوَانَةَ -، وَكَانَ اسْمُهُ مُحَمَّدًا وَرَجُلٌ يَقُولُ لَهُ: يَا مُحَمَّدُ، فَعَلَ اللهُ بِكَ، وَفَعَلَ، وَفَعَلَ، قَالَ: وَجَعَلَ يَسُبُّهُ، قَالَ: فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عِنْدَ ذَلِكَ: يَا ابْنَ زَيْدٍ، ادْنُ مِنِّي، قَالَ: أَلَا أَرَى مُحَمَّدًا يُسَبُّ بِكَ لَا وَاللهِ لَا تُدْعَى مُحَمَّدًا مَا دُمْتُ حَيًّا، فَسَمَّاهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى بَنِي طَلْحَةَ لِيُغَيِّرَ أَهْلُهُمْ أَسْمَاءَهُمْ، وَهُمْ يَوْمَئِذٍ سَبْعَةٌ وَسَيِّدُهُمْ وَأَكْبَرُهُمْ مُحَمَّدٌ، قَالَ: فَقَالَ مُحَمَّدُ


= ابن يزيد أن بعثاً بأهل الشام كانوا مرابطين بآمد، وكان على حمص عمير بن سعد، فعزله عثمان وولى معاوية، فبلغ ذلك أهل حمص فشق عليهم، فقال عبد الرحمن بن أبي عميرة: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: فذكره.
وأخرج هذه القصة الترمذي (٣٨٤٣) فجعلها من حديث عمير بن سعد.
وفي إسناده عمرو بن واقد وهو متروك الحديث.
(١) قال السندي: محمد بن طلحة- وطلحة هذا أحد العشرة- جاء أنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سماه محمداً، وكناه أبا القاسم، وجاء أنه كناه أبا سليمان، وقال: "لا أجمع له بين اسمي وكنيتي" والمشهور الأول، وكان كثير العبادة، وكان يقال له: السجّاد. وقتل يوم الجمل.
(٢) صوابه أبو عبد الحميد، وهو عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، وابنه عبد الحميد كان والياً لعمر بن عبد العزيز على الكوفة.