للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ الشَّرِيدِ بْنِ سُوَيْدٍ الثَّقَفِيِّ (١)

١٧٩٤٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ،


= عبد الملك بن عمرو، عن إبراهيم بن إسماعيل، عن مجمع بن يعقوب، عن جده عبد الله بن أبي حبيبة أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى في نعلين. بزيادة إبراهيم بن إسماعيل بين عبد الملك بن عمرو ومجمع بن يعقوب، وهو من المزيد في متصل الأسانيد، وبإسقاط محمد بن إسماعيل الذي يروي عنه مجمع، وإن صحت هذه الرواية ففيه إعضال.
وأخرجه ابن سعد ١/٤٨٠، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٢/٩٢-٩٣ من طريق محمد بن معاوية النيسابوري، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/٢٦٢ عن إسماعيل بن أبي أويس، وأبو زرعة الدمشقي في "تاريخه" ١/٥٦٣ عن يحيى بن صالح، ثلاثتهم عن مجمع بن يعقوب، بهذا
الإسناد. وروايتهم عدا يعقوب بن سفيان مختصرة بقصة الصلاة في النعلين في مسجد قباء.
وسيأتي الحديث في مسند الكوفيين ٤/٣٣٤.
وفي باب صلاة الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في نعليه عن أنس، سلف برقم (١١٩٧٦) ، وإسناده صحيح على شرط الشيخين. وانظر تتمة شواهده هناك.
(١) قال السندي: الشريد بن سويد، ثقفي له صحبة، حديثه في أهل الحجاز، سكن الطائف، يقال: كان اسمه مالك، وسمي الشريد لأنه شرد من المغيرة بن شعبة لما قتل رفقته الثقفيين، قيل: إنهم تعاقدوا معه أن لا يغدر بهم حتى يُعلمهم، فنزلوا منزلاً، فجعل يحفر بنصل سيفه، قالوا: ما هذا؟ قال:
احفروا قبوركم، فلم يفهموها، وأكلوا وشربوا وناموا، فقتلهم فلم ينج منهم أحد إلا الشريد، فلذلك سمي الشريد. وقال أبو نعيم: شهد بيعة الرضوان، ووفد على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسماه الشريد.