للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

١٨٠٤٣ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْيَزَنِيِّ، حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ ظِلَّ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَدَقَتُهُ " (١)


= الديلمي، عن أبيه.
وقد سلفت القطعة الثانية منه برقم (١٨٠٣٧) و (١٨٠٣٨) .
وفي باب قصة النبيذ عن ابن عباس، سلف برقم (١٩٦٣) .
وعن عائشة عند مسلم (٢٠٠٥) ، وسيأتي ٦/٤٦.
قوله: "تُنْقِعُونَه"، قال ابن الأثير في "النهاية" ٥/١٠٩: أي تخلطونه بالماء ليصير شراباً، وكل ما أُلقي في ماء فقد انقعَ، يقال: أنقعت الدواء وغيره في الماء، فهو مُنقَع، والنَّقوع بالفتح: ما يُنْقَعُ في الماء من الليل ليشرب نهاراً، وبالعكس. والنَّقيع: شراب يتخذ من زبيب أو غيره، ينقع في الماء من غير
طبخ.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، محمد بن إسحاق- وإن كان مدلساً- صرح بالسماع في رواية ابن خزيمة، فانتفت شبهة تدليسه، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. وصحابي الحديث: هو عقبة بن عامر كما جاء مصرحاً باسمه فيما سلف برقم (١٧٣٣٣) .
وأخرجه حميد بن زنجويه في "الأموال" (١٣٢١) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٨٣٧) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد- وفيه قصة.
وأخرجه ابن خزيمة- بذكر القصة- (٢٤٣٢) من طريق يزيد بن زُريع، عن محمد بن إسحاق، حدثنا يزيد بن أبي حبيب، به.
وسيأتي ٥/٤١١ عن ابن عُلية، عن ابن إسحاق.