للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ سَلَمَةَ بْنِ نُعَيْمٍ (١)

١٨٢٨٤ - حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ نُعَيْمٍ، قَالَ: وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ لَقِيَ اللهَ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَإِنْ زَنَى، وَإِنْ سَرَقَ " (٢)


(١) سَلَمَة بن نُعيم، ضبط بالتصغير، أجشعي، نزل الكوفة، له ولأبيه صحبة، وحديثه المذكور في المسند واضح، وله حديث رواه أبو داود في قصة رسولي مسيلمة. قال البغوي: لا أعلم له غيره.
(٢) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير أن صحابيَّه لم يرو له سوى أبي داود. حجاج: هو ابن محمد المصيصي، وشيبان: هو ابن عبد الرحمن التميمي النحوي، ومنصور: هو ابن المعتمر.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٢/٤٣٤ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٩٩٩) من طريق الحسن بن موسى الأشيب، عن شيبان، به.
وأخرجه ابن قانع في "معجم الصحابة" ١/٢٧٥ من طريق ورقاء، والطبراني في "الكبير" (٦٣٤٧) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٥/٤٦ من طريق إبراهيم بن طهمان، كلاهما عن منصور، به.
وسيرد برقم ٥/٢٨٥.
وفي الباب عن عبد الله بن عَمرو سلف برقم (٦٥٨٦) وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب.