للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨٣٤٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ حَنْظَلَةَ الْأُسَيْدِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، عَلَى وُضُوئِهَا، وَمَوَاقِيتِهَا، وَرُكُوعِهَا، وَسُجُودِهَا، يَرَاهَا حَقًّا لِلَّهِ عَلَيْهِ، حُرِّمَ عَلَى النَّارِ " (١)


= كتبهن الله تبارك وتعالى على العباد، من أتى بهن، ولم يضيع منهن شيئاً استخفافاً بحقهن، كان له عند الله عهدٌ أن يدخله الجنة، ومن لم يأت بهن، فليس له عند الله عهدٌ، إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له"، وسيرد ٥/٣١٥-٣١٦.
وآخر من حديث عبد الله بن عمرو مرفوعاً بلفظ: "من حافظ عليها، كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها، لم يكن له نورٌ ولا برهان ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأُبي بن خلف" وسلف برقم (٦٥٧٦) .
وثالث من حديث أبي الدرداء قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "خمس من جاء بهنَّ مع إيمان، دخل الجنة: من حافظ على الصلوات الخمس؛ على وضوئهن وركوعهن وسجودهن ومواقيتهن، وصام رمضان، وحجَّ البيت إن استطاع إليه سبيلاً، وآتى الزكاة طيبة بها نفسه، وأدَّى الأمانة". أورده المنذري في "الترغيب والترهيب" (٥٣٣) وقال: رواه الطبراني بإسناد جيد.
ورابع من حديث عثمان بن عفان مرفوعاً بلفظ: "من علم أن الصلاة حق واجب، دخل الجنة" سلف برقم (٤٢٣) ، وإسناده ضعيف.
وانظر أحاديث عثمان السالفة بالأرقام: (٤٠٦) و (٤٧٣) و (٤٧٨) و (٤٨٣) و (٤٨٤) و (٤٨٦) .
(١) صحيح، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه كسابقه، وسلف الكلام عليه هناك، وسعيد- وهو ابن أبي عروبة، وإن روى عنه محمد بن جعفر بعد اختلاطه- توبع.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٣٤٩٤) من طريق محمد بن بشر،=