للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= يذكر قصة شرب اللبن.
وأخرجه البخاري (٥٦٠٧) من طريق النضر، ومسلم (٢٠٠٩) (٩٠) ، وأبو بكر المروزي في "مسند أبي بكر" (٦٣) ، وأبو يعلى (١١٣) ، وأبو عوانة ٥/٣٢٢ من طريق معاذ العنبري، كلاهما عن شعبة، به. لكنه في رواية معاذ العنبري: عن البراء، قال: قال أبو بكر. جعله من مسند أبي بكر، وليس فيه ذكر قصة سراقة.
وقد سلف مطولاً برقم (٣) من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، به.
ونزيد هنا أنه أخرجه من هذه الطريق ابن سعد في "الطبقات" ٤/٣٦٥-٣٦٦، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/٢٣٩- ٢٤٠ و٢/٦٢٥-٦٢٨، وأبو نعيم في "دلائل النبوة" ٢/٤٢٥-٤٢٦، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٣/٣١٥-٣١٦.
وأخرجه البغوي مطولاً كذلك في "شرح السنة" ١٣/٣٦٨-٣٦٩ من طريق زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق، به.
وأخرج الخطيب منه قصة شرب اللبن في "تاريخ بغداد" ٥/٤٢٨-٤٢٩ من طريق عبد الواحد بن زياد، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن البراء، عن أبي بكر، به، وقال: غريب جداً من رواية الأعمش، عن أبي إسحاق، لا أعلم حدث به غير عبد الواحد بن زياد، والله أعلم.
وفي الباب عن سراقة سلف برقم (١٧٥٩١) .
وعن عائشة سيرد ٦/١٩٨.
قال السندي: قوله: فساخت به فرسه، أي: غاصت في الأرض.
فحلبتُ فيه، أي: قلتُ للراعي، فحلب.
كُثْبة، بضم فسكون، أي: قليلاً، وكأن الراعيِ كان مأذوناً في الحلب لمن يمرّ به، وقيل غير ذلك.
حتى رضيتُ، قيل: أي حتى علمتُ أنه شرب حاجته وكفايته. قلت (القائل السندي) : أو حتى رضيت، حيث ما ضاع سعيي، بل صار مقبولاً، بخلاف ما=