للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨٧٢٤ - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ يَعْنِي الْأَشْجَعِيَّ، وَسَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ نُبَيْطٍ الْأَشْجَعِيُّ، (١) أَنَّ أَبَاهُ، قَدْ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ رِدْفًا (٢) خَلْفَ أَبِيهِ فِي حَجَّةِ


= (٥٦٧٢) مختصراً، بلفظ: كان جَدِي وعمَي مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٨٠٩) عن رزق الله بن موسى، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن الحمَّاني، عن سلمة، قال: كان أبي وجدي مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٤/٣٧ عن الفضل بن دكين، عن سلمة بن نبيط، قال: قال [أبي] : قم فصلِّ من السَّحر، فإن لم تستطع فلا تدع ركعتي الفجر.
وقد سلف برقم (١٨٧٢١) .
قال السندي: قوله: ولا تشخص، أي: لا ترتفع ولا تظهر ولا تحضر.
(١) كذا في النسخ الخطية و (م) و"أطراف المسند"، وهو إسناد ليس بالقائم، فحسن بن موسى لم يُدرك سالم بن أبي الجعد، بين وفاتيهما نحو مئة عام، وأبو الجعد والد سالم وهو مخضرم، وقيل: له صحبة، يبعد أن يروي عن سلمة بن نبيط وهو من الطبقة الخامسة. ويظهر أن في الإسناد تقديماً
وتأخيراً وَقَعَ إما من الرواة للمسند وإما من النسَّاخ.
وقد ذكر البخاري في "تاريخه" ٣/٣٠٥ أن رافع بن سلمة سمع أباه عن سالم، وعلى هذا فلعل الإسناد يستقيم إذا كان يرويه حسن بن موسى، عن رافع بن سلمة الأشجعي، عن أبيه، عن سالم بن أبي الجعد، عن سلمة بن نبيط.
ولكن ليس بين أيدينا مصادر تهدينا إلى الصواب فيه، والله أعلم بحاله، ومن العجيب أن الحافظ ابن حجر أورده في "أطراف المسند" كما في النسخ، ولم يُشر إلى ما فيه من خلل.
(٢) في (ق) وهامش (س) : رديفاً.