للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨٩٠٨ - حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أُمِّ بَكْرٍ، عَنِ الْمِسْوَرِ قَالَ: مَرَّ بِي يَهُودِيٌّ وَأَنَا قَائِمٌ خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،


= في "الحلية" ٣/٢٠٦ من طريق محمد بن أيوب السختياني، كلاهما عن إسحاق بن محمد الفروي، عن عبد الله بن جعفر المخرمي، عن جعفر بن محمد -وهو الصادق- عن عبيد الله بن أبي رافع عن المسور.
ورواه إبراهيم بن زكريا العبدسي فيما أخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٣٣) ، عن عبد الله بن جعفر، عن عمته أم بكر بنت المسور مرسلاً، وفيه: أن الحسن بن علي خطب إلى المسور بن مخرمة ابنته فزوَّجه، وقال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي". وإبراهيم بن زكريا منكر الحديث.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٩/٢٠٣، وقال: رواه الطبراني، وفيه أم بكر بنت المسور، ولم يجرحها أحد، ولم يوثقها، وبقية رجاله وثقوا.
قلنا: فاته أن ينسبه إلى أحمد.
وسيرد برقم (١٨٩٣٠) .
وقوله: "فاطمة مضغة مني يقبضني ما قَبَضها ويبسطني ما بسطها".
سيرد نحوه بأسانيد صحيحة برقم (١٨٩١٢) و (١٨٩١٣) و (١٨٩٢٦) وانظر حديث عبد الله بن الزبير السالف برقم (١٦١٢٣) .
وقوله: "إن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري".
يشهد له حديث أبي سعيد الخدري السالف برقم (١١١٣٨) ولفظه: "إن رحمي موصولة في الدنيا والآخرة".
وإسناده ضعيف إلا أن له شواهد يتقوى بها حشدناها هناك، فلتراجع لزاماً.
قال السندي: قوله "مضغة"، أي: قطعة لحم.
"تنقطع"، أي: لا يزداد أحد رتبة بكونه ابن فلان.
"فانطلق"، أي: حسن بن حسن رضي الله تعالى عنهما.