للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨٩٣٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى،


= (٤٧٢) ، والبزار في "مسنده" (٢٠٨٧) ، والطبري في "تفسيره" (١٧٦٢٦) ، وأبو عوانة ١/١٥٦، والشاشي (٩٩٠) ، والطبراني في "الكبير" (٧٣١٤) و (٧٣١٥) ، وفي "الأوسط" (٧٦٠) ، وابن عدي في "الكامل" ٢/٦٧٦، وابن منده في "السنة" (٧٨٤) و (٧٨٥) و (٧٨٦) ، واللالكائي (٨٧٨) ، وأبو نعيم في "الحلية" ١/١٥٥، والبيهقي في "البعث والنشور" (٤٩١) ، والبغوي في "شرح
السنة" (٤٣٩٣) من طرق عن حماد بن سلمة، به.
وخالف حمادَ بنَ سلمة في رفعه حمادُ بنُ زيد فيما أخرجه الطبري في "تفسيره" (١٧٦١٩) و (١٧٦٢٢) ، والدارقطني في "الرؤية" (٢٠٨) و (٢٠٩) و (٢١٠) ، وسليمان بن المغيرة فيما أخرجه الطبري (١٧٦٢٠) و (١٧٦٢١) ، والدارقطني (٢١١) ، ومعمرُ فيما أخرجه الطبري (١٧٦٢٣) ، والدارقطني (٢١٢) و (٢١٣) ثلاثتهم عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قوله.
وقد أشار إلى إرساله الترمذي عقب الرواية رقم (٢٥٥٢) ، فقال: هذا حديث إنما أسنده حماد بن سلمة ورفعه، وروى سليمان بن المغيرة وحماد بن زيد هذا الحديث عن ثابت البناني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قوله. يعني لم يذكر فيه: عن صهيب، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كما وضح ذلك عقب الرواية (٣١٠٥) .
قلنا: ولا يضر إرساله، لأن حماد بن سلمة أثبت الناس في ثابت البناني، والقول قوله فيما خولف فيه. فقد قال ابن معين: من خالف حماد بن سلمة في ثابت فالقول قول حماد، قيل: فسليمان بن المغيرة، عن ثابت؟ قال: سليمان ثبت وحماد أعلم الناس بثابت. وقد أخرجه مسلم مرفوعاً كما رأيت.
وسيأتي بالأرقام (١٨٩٣٦) و (١٨٩٤١) و٦/١٥.
قال السندي: قوله: "لم تروه"، أي: ما رأيتموه إلى الآن.
"ألم تبيض"، بالخطاب مع الله تعالى.
"وتزحزحنا" بإعجام زاي وإهمال حاء مكررتين، أي: تبعدنا.
"ثم تلا": لبيان أن المراد بالزيادة النظر إلى وجهه الكريم جلَّ وعلا.