للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الآتية ٥/٣٢، فقالا: عن أبي بشر، عن عبد الله بن شقيق، عن رجاء بن أبي رجاء، عن محجن.
وخالفهما الأعمش فيما أخرجه ابن شبة ١/٢٧٥، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٥٧٣) - فقال: عن أبي بشر، عن عبد الله بن شقيق، قال: إني لأمشي مع عمران بن حصين.
واختلف فيه كذلك على عبد الله بن شقيق.
فرواه كهمس والجريري كما في الروايتين ٥/٣٢، فقالا: عن عبد الله بن شقيق، عن محجن، فأسقطا رجاء من الإسناد.
قلنا: وشعبة فوق هؤلاء.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"٢٠/ (٧٠٥) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه مختصراً ابن أبي شيبة ١٥/١٤٠-١٤١- ومن طريقه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني " (٢٣٨٣) - وابن شبة في "تاريخ المدينة" ١/٢٧٣ -٢٧٤ من طريقين عن شعبة، به.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٣/٣٠٨ وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، خلا رجاء، وقد وثقه ابن حبان. قلنا: وفاته أن ينسبه للطبراني.
وسيرد برقم (١٨٩٧٧) و٥/٣٢.
وانظر (١٨٩٧٥) .
وقوله: "إن خير دينكم أيسره.." له شاهد من حديث الأعرابي بإسناد حسن، وقد سلف (١٥٩٣٦) وذكرنا هناك أحاديث الباب.
قال السندي: قوله: سكبة يصلي: بفتحتين، صحابي كان يُطيل الصلاة.
"ويل امها" كلمة يراد بها التعجب، وإن لم يكن ثَم أُم، والضمير مبهم.
و"قرية" بالنصب على التمييز، بيان له.
"خير ما تكون" بيان لبقاء الخير فيها إلى وفاء الدنيا.
"لا تُسْمِعْهُ ": نهي من الإسماع.=